قصيدة لا للأحزاب والطائفيه في حضرموت

الشاعر الحضرمي يحيى بن حسين الحامد
--------------
الله اكـبـر عـلـى الـمـفتي وذي هـو مـغرر
غــرروا بــه وقـالـوا فــي الـجـنان الـعليه
والله اكبر على كل من يعاون على الشر
والله اكــبــر عــلــى لــحـزاب والـطـايـفيه
شـعفروا بـالعرب والـلقوا مـصايب ومنكر
فــرقــوا شــرّهــم والـظـلـم بــيـن الـبـريـه
وأمـلـوا الـبـحر بـالفتنه ودبـت عـلى الـبر
وأعـموا البدو ذي هم في الخبوت الخليه
قـسـموهم وكــل واحــد عـلـى خـوه قـنتر
قـال يـمشي غـلط والـصح مـعي والقديه
والـجدل زاد مـا واحـد بـالإنصاف ينظر
حـكـمـهم مــن عـيـون الانـتـماء الـمـذهبيه
قــال صـوفـي ووهـابـي وزيــدي ومـنـكر
والابــاضــي وهــــذا تــابــع الـرافـضـيـه
ديـنـنا سـمـح يــاذي تـحفظون الـمشختر
ديـــن واحـــد وهـاديـنـا شـفـيـع الـبـريـه
وحـدوا صـفكم مـن شان بالنصر لضفر
لا تــبـون الـمـدد مــن عـنـد ربــي عـطـيه
وأخـتم الـقول قـال المهتجس ب الله اكبر
والله اكــبــر عــلــى لــحـزاب والـطـايـفيه
والــف صـلوا عـلى طـه الـرسول الـمطهر
عــد مــا الـرعـد يـتحطرم بـروس الـنشيه

صح لسان القائل وسلمت يد الناقل