قصيدة الحضرمي والذيب

كلمــــــــــــات الشاعــر/ناصر بن جبهه بن حيد
بن جــبهه ايقــــول بنشــر قصــتي للمـــلاء
قصــه تشــيب لـها الــرضع و تشــهد لــها
في يــوم لأثنين صــاب الحـــال مــثل الغــثاء
وقــلت باروح بنســـم في ربـــــوع الخـــــلاء
روحــت مــن بيتي المحكــوم زيــن الفــــناء
ولامعي غيـــر بندق فــــوق كــتفي ومــــاء
شفيــــت روس الجبــال النايـــفات العــــلاء
وامسيت في خبت اسمر مع نجوم السماء
ماجــاني النـــوم في عيــني تقــــول القذاء
والذيــــب لاخـذ دقيــقــه عــند راسـي عـواء
ناديــــت باالصـــوت ياذيـــب الفيافـــي هــلاء
اســألـك بــــالله تاتـــي بانســـولـــف مــــعاء
قــال اعـــطــي عــهد هـذا الهـرج ماهو سواء
خايـــــف مــن المــوت ذي في بندقــك يافـتاء
قـلــت الخـــيانه وطـــبع العيــب مــاهـو لــناء
عــــاهــدك بــالله خــالق ارضــــها والســــماء
انــته خــووي مــــعك فــي صـــوب ولا خــطاء
بــفديـــك بالـــروح بارد الـــوفــاء بــاالــــوفــــاء
واقــبل مــكـــشر نيــابــه فيــــه لــون البـــلاء
مــيــت مــن الجوع ياصــحابي ومــيت ضــماء
وامتد على الفرش واعطيته ثلث في الغــطاء
واسقيته الصافـــي المشــنون لــمــا ارتــواء
وقــلــت ياذيــب هـــات اخــبارهــــا والــنــباء
اســـألك بــالله مــن انــته ونــاء مــــن انـــاء
ومــــاذا جرالك مبــهثل فـــي حــياتك كـــذا
قال الزمـــن جــــار يــاناصــر عــلي واللــتواء
وسقاني المــر وقــتي بــــعد ذاك الــحـــلاء
وانك تبى العــلم مــن انــته ونــاء مـــن انــاء
انته من بلاد بو حضــرم ونـــاء مــن ســباء
قلــت الســـياســه تركــها لاتــطـــرق لــها
شفها كمــا الحــيه الســوداء بليل الدجىء
كمــن مشــنب لـــدغ مــن نابـــها وانتــهى
قال السمــر طـــاب يانــاصــر وطـاب الجــناء
وانــته تــفــرق شــفــك مابــيــن هــذا وذا
الشـــعب واحــد وبايـبقى بــطول الـمــدى
قلــت القــرارات صــــدرت بعــد ذاك العــناء
وامســى المعــرقل يقاـسي بردها والحماء
والويل مقــبل علــى ذي يسـفكون الدمــاء
قال الحــكومه تكســر ضـهــرهـا وانـحــنى
عشــرين حــاله مــرض فيــها وفيــها وبــاء
مابــايــداوون حــالــه واحــــــده باالــــــدواء
ذي يحـــلقــون الشــوارب والذمــم واللـحاء
قلـــت العــلامــات ضــهرت فــيك لاتقول لا
ضهرت في الوجه وجـهك باالخــراب امـتلاء
انــت المـــخرب ولكــن بايــقع لك جـــــزاء
بانعدمــك شـــنق مابانــضربك باالعـــــصاء
قال انت نايم تــــراياء في مــنامـــك ريــــاء
ماشــي محاكم في الدوله ولاشي قضــاء
برسلك اثنين شــفني صــبح ولا مـســــاء
بيجوك مــن فـــوق دراجـــه وبيقـــع وفـــاء
لامـــا تغــدوك بتــقع بســـط ولا عــشـــاء
قـــــلت المـــنادي يـــنادي بانــلــب النداء
لاتـــزيـــد الطـــيــن بلـــه ياقليــل الحـــياء
نحن السيوف القواطـــع في وجووه العداء
مانحسب المـــوت ياحـــياء اذا المـوت جاء
حــياء وسـهلا عــدد ماهـــب نــود الصـباء
وعــداد مايســرح الجــهمي وثار الحـــــياء
قال النــقط باطرحــها فوق ــحرف الهــجاء
ياشــارب البــحر عمــه عادكــم فاالهـــواء
مــبعد ســمعنا بغازي منــكم قـــد غـــزاء
مســواء تقــولون مــثل اللي يقوله جحاء
قلت الغضب ثار في وجهي ومات الرضــاء
انته غريـــمي وباحاســبك فيـــما مـــضاء
شفني بري منك اللــــيله وعـــهدي بـراء
وانك تـــبى الحق هــذا بندقي في التقاء
بانشادك عند ثالث حــــيث مـــنته تــبى
والختم صلــوا عــدد ماكل سـاعي سعاء
على الحبيب المجاهد احمد المصطفى