دولة المؤامرات والانتقالي

كتب : مخلص عبدالله بلحمر

الإنتقالي الذي تدعمه دولة المؤامرات يعطي لقياداته دون غيرها الحق في إستخدام القوة العسكرية ضد كل مكون يحاول منافستهم على كرسي الحكم الذي يحلمون به في شطر اليمن الجنوبي .
في حقيقة الأمر هو مشروع صراع مناطقي جديد بفكر قديم ، ولا أظن أن الأطراف الأخرى التي تعطي لنفسها الحق أيضاً في حكم ذات الشطر ستسكت وتقبل بما جاء في بيان عيدروس وبن بريك .

لذلك يفترض بالحضارم المنطوين تحت أي مكون يتبع شطر اليمن الجنوبي أن يبتعدوا عن هذه الصراعات وينظروا ببصيرةٍ لحال حضرموت وأهلهم الحضارم ، وكفاهم هم ما حل بهم من ذل وهوان نتيجة تبعيتهم ومحاولاتهم جر بلادهم وأهلهم نحو حمّام دم جديد .
فما يحدث في عدن هو ثارات لصراعات مناطقية قديمة جديدة لا يمكن حلها في وجود أبناء وأحفاد من تسبب فيها سابقاً ضمن حلقة القيادة .
ونصيحة للكتّاب الحضارم الذين يميلون نحو شطر اليمن الجنوبي ، التوقف عن كتابة منشوراتهم حمّالة الأوجه ، والتي تمكنهم من إرضاء الطرف الغالب على حساب المغلوب بغض النظر من يكون . هذه المنشورات تورط المساكين فيظنون أن المقصود بها طرف بعينه فيتبعونه ، فإن خسر ، وقعوا هم ونجى كاتب المنشور بسبب لعبه بالمفردات .
وهذا ما يظنه سالكوه أنه ذكاء ودهاء ، بينما في حقيقته جُبن وضعف في الشخصية ذاتها . ولذلك لن تجد المبدأ وكلمة الحق عند من ينهج هذا النهج .

للتذكير لا أكثر .. حضرموت للحضارم

لم يذل حضرموت ويجرها لمشاريع الخزي سوى بعض رعاع حضرموت ولكن لابد ان ياتي يوم وتتم محاكمتهم