في الشبك أكبر من الضبع

ونعني به أن هناك ما هو أكبر من الفساد السياسي والمحاباه ومسك لي وباقطع لك هناك تدمير ممنهج للشعب الحضرمي وقتل واقصاء وما قتل حرس نقطة خيلة إلا لون من الفساد السياسي والعسكري ، ولكن الأدهى والأمر أن يتعامل محافظ حضرموت مع قطيع من البشر متهمون بجلب المخدرات والمتاجرة فيها وتدمير شباب حضرموت وغيرهم من الشباب العربي بهذه الآفة التي أثروا بواسطتها وأصبحوا رجال أعمال تتعامل معهم الدولة وترسي مناقصات عليهم.
والأدهى والأمر أن يسمح المحافظ بتجارة القات بل ويشجع عليها ولا يعرف أن هذه الآفة تستنزف موارد الحضارم وأنها من سبل التدمير الاقتصادي للإنسان الحضرمي وأن أكلها يستنزف ميزانية الأسر الشحيحة وأأن نتائجها مدمرة اقتصاديا واجتماعيا فكم من أسرة تفككت بسبب القات بعد أن لجأ عائلها الى بيع حتى ذهب زوجته ..
والأدهى من ذلك انتشار شرب الخمر والجنس بجميع أشكاله وألوانه والمحافظ أذن من طين وأذن من عجين ، ألا يفهم المحافظ أن تحمل مسؤولية أي شعب تستوجب على المسؤول الرعاية والسهر على منفعة هذا الشعب الذي ولي مسؤوليته أولم يسمع بالحديث النبوي (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)
إن الأمور تحتاج الى ضبط ياسيادة المحافظ فالفساد السياسي يؤدي الى الإهمال وإشاعة المدمرات الثلاث للمجتمع السكار / المخدرات ومنها القات / إشاعة الفاحشة
وأخيرا عليك أن تكون قد المسؤولية وتنظف الدار أو ترحل

سلمت وسلمت يمينك يا د.أحمد
وربنا يصلح الحال