| حكايات وهمزات وطرائف | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Admin Admin
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 09/12/2016
| موضوع: حكايات وهمزات وطرائف الجمعة مارس 03, 2017 11:46 pm | |
| حكـــــــــــــــــــــــــــــــــايات همـــــــــــــــــزات طــــــــــــــــــــــــــــــــــرائف النسخة الأصلية جمع وصياغة: الدكتور/ أحمد عبد الله السومحي بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على الصادق الأمين وبعد ـ عزيزي القارئ ـ فلعلك مللت من العلوم ، وسئمت من السياسة ، وضقت بالاقتصاد ، وملت الى الاستراحة ، ونشدت الراحة ، وأصبحت في حاجة الى المتعة الذهنية ، فإذا أردت ذلك ، فهذه مجموعة من الحكايات الهادفة ، والردود المفحمة في شكل همزات ولسعات ، وطرائف مضحكة ، فكل ذلك يأتيك في قالب التسلية والعبرة والفطنة ، تفوح منه رائحة التراث أحيانا ، وتسمع صدى التاريخ أحيانا أخرى ، وتطرب أو تحزن مع المجتمع في بعض الأحيان.. وليس لي من فضل في ذلك سوى الجمع والصياغة ، وربما تصرفت في بعض الحكايات تصرفا محدودا يجعلها أقرب الى التجديد لا الى التعقيد ، وقد كتبت كل ذلك من الذاكرة لم أرجع فيه الى كتاب مدون أوصحيفة منشورة أو مجلة مشهورة ،، بعضها مما اختزنته الذاكرة في الصغر، وبعضها من مطالعاتي في الكتب ، وبعضها مما تلقيته من أفواه الناس ، ومخالطة البشر.. والذاكرة تختزن وتمسح ، وتحفظ وتفرط ، وهي ذاكرة شيخ تجاوز السبعين. وقد كتبت ذلك بدافع التسلية ، وإمتاع الذهن ، وإزجاء الوقت ، وملء الفراغ ، ودفع الملل ، ومدافعة الأيام ، وتجريب الذاكرة.. وأقل ما تجده ـ عزيزي القارئ ـ في هذه الصفحات القليلة أنك ستقف عند بعض حكاياتها مفكرا ، وستصمت عند بعض الهمزات ، وستضحك بملء فيك من بعض الطرائف.. ومن خلال ذلك ستجد العبرة والعظة ، والكلمة الهادفة ، والحكمة الصائبة ، في الأقوال المأثورة ، والأمثلة المطمورة التي يكاد يدفنها الزمن ، ويلفها النسيان.. وما الحياة إلا حكاية طويلة بدايتها صراخ وبكاء ، وأوسطها تعب وشقاء ، ونهايتها عويل وبكاء.وما الإنسان إلا بطل هذه الحكاية؟! الدكتور/ أحمد عبد الله السومحي في 24/ 5 / 1436هـ
الموافق/ 15/3/ 2015م | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 09/12/2016
| موضوع: رد: حكايات وهمزات وطرائف الجمعة مارس 03, 2017 11:47 pm | |
| يروى أن رئيس اليمن السابق على عبدالله صالح زار رئيس ليبيا السابق معمر القذافي في جناحه أثناء انعقاد مؤتمر القمة العربية في دولة قطر ، وأثناء الحديث قال صالح للقذافي: نريد أن نحيي مشروع قيام الوحدة العربية ياسيادة الرئيس ، ورد القذافي على صالح ، قائلا: (مش لما نثبت الوحدة اليمنية أولا ) ***** يحكى أن رجلا أصيب بمرض جلد نادر ، وكان هذا المرض يسبب له حرجا كبيرا ، وهما مزعجا ، وتوجسا وخيفة ؛لأنه كان في أجزاء من جسمه خطرة وكان يجعله يتوارى عن الناس ، ويبتعد عن المجتمع. وذهب الى بعض البلدان المتقدمة في الطب ، ولكنه لم يجد علاجا لدائه.. أنفق أموالا طائلة في سبيل الشفاء من هذا المرض الغريب وفي منتصف الستينيات من القرن الماضي نزل ضيفا على طلبة من بلدياته يدرسون في القاهرة ولاحظوا عليه الارتباك والانزواء ، والتحفظ . وسألوه عن سبب ذلك وباح لهم بما يشعر ، فأخذوه الى طبيب أمراض جلدية مشهور في مصر فكشف عليه وقال له: الموضوع بسيط جدا عندما لاحظ الخوف والهلع باديا على وجهه وكتب له وصفة فيها عشر حقن قيمتها عشرة جنيهات مصرية ، وقال له: راجعني بعد أن تنتهي من العلاج. وعندما خرجوا من عند الطبيب ، ونزلوا الى الشارع هم الرجل بتمزيق الوصفة الطبية ، فمنعه أقرباؤه ، وسألوه عن سبب ذلك ، فقال: هذا الطبيب مخرف لقد أنفقت أموالا طائلة وزرت أطباء مشهورين في أوربا والعالم العربي ولم أجد علاجا لدائي وهذا يعطيني عشر حقن بعشرة جنيهات.؟! ومازالوا به حتى أقنعوه بأخذ العلاج وبعد أن أخذ حقنتين من العلاج بدأت نتائجه تظهر وما أتمه حتى شفي تماما من دائه وهرع الى الطبيب يشكره ويسأله عن سر ذلك ، فأجابه قائلا: (هذا المرض عرف في القرون الوسطى وهو من داء الملوك والناس المترفين وهو مرض نادر) ولكن كيف عرفته أنت ولم يعرفه الأطباء الآخرون؟! أجاب: لأنهم لا يقرؤون؟! ***** يحكى: أن الشاعر الأعمى بشار بن برد وقف بين يدي الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور ، وأنشده قصيدة يمتدحه فيها أعجبت خاله منصور الحميري الذي كان يجلس الى جواره ، فسأل بشارا: ما صناعتك يا شيخ؟ فرد بشار: أثقب اللؤلؤ! وضحك الخليفة ثم استدرك ، أتهزأ من خالي؟ وقال بشار: وماذا أفعل له يا أمير المؤمنين؟ يرى شيخا ضريرا ينشد شعرا ويسأله عن صناعته؟ فعاد الخليفة الى الضحك
***** | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 09/12/2016
| موضوع: رد: حكايات وهمزات وطرائف الجمعة مارس 03, 2017 11:47 pm | |
| في مدينة الشحر يرقد أحد أولياء الله الصالحين من عائلة آل (باوزير) ، وكانت تقام له زيارة كل عام ، وكان (المطراق =الزقاق) الذي تمر فيه وفود الزائرين ضيقا بحيث لا يتسع إلا لعدد قليل من الأشخاص ، وكانت الوفود تقوم برقصات شعبية في صفوف منتظمة مما يجعل الازدحام شديدا. وفي عام من أعوام الزيارة التقى وفدان من وفود الزائرين عند مدخل المطراق الذي كان يسمى (مطراق حنين) أحدهما من الشحر ، والآخر من غيل باوزير ودار جدل كبير بين الفريقين حول أحقية من يزور أولا ، وكان لكل منهما حجته فأهل (غيل باوزير) يقولون: الشيخ شيخنا وهو من بلدتنا وأهل الشحر ،يقولون: الشيخ مدفون في بلدتنا ونحن أحق بزيارته أولا، وقد انتهى هذا الجدل الى صراع انهزم على إثره أهل الغيل. وفي العام التالي لم يحضر أهل الغيل للزيارة وزار أهل الشحر الشيخ في زامل مدني يسمى (خابة أوشبواني) فلما بلغوا مدخل المطراق ، وكان عند مدخله صخرة يسمونها: ( حصاة حنين) تقدم شاعر أهل الشحر (أبو سبعة) وأخذ يضرب بعصاه على الصخرة قائلا: ويا مطراق حنين عفو سامح من الرجال لي نته في سهونه ولاشي قرن حتى بايناطح كرامه بوم ماطلعت قرونه وفي العام التالي قدم أهل الغيل الى الشحر لزيارة الولي الصالح في مسيرة حاشدة أولها في الشحر وآخرها في الغيل وعلم أهل الشحر بذلك فأفسحوا لهم الطريق ، وعندما وصل زاملهم الى مدخل مطراق حنين تقدم شاعرهم (قشمر) الى حصاة حنين وأخذ يقرعها بعصاه قائلا: ويامطراق حنين جاك منكر وجاك انكير قم جمل حسابك وناجبت المقص في مركب البر وجبت الموس باقطب شنابك وبعد ذلك العام ألغيت الزيارة للولي نهائيا
***** | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 09/12/2016
| موضوع: رد: حكايات وهمزات وطرائف الجمعة مارس 03, 2017 11:49 pm | |
| يروى أن الملك فيصل رحمه الله كلف سكرتاريته بكتابة خطاب دبلوماسي ؛ ليرسله الى بعض الجهات الدبلوماسية وغالبا ماتخضع مثل هذه الخطابات للتدقيق الشديد ، والمراقبة الفائقة. وبما أن الكتابة في الماضي كانت تتم بواسطة الآلة الكاتبة فقد سقط حرف (الصاد) من اسم الملك فـ(فيصل) أصبح (فيل) ومر الخطاب على المراقب اللغوي والصياغة والدبلوماسي ورئيس الديوان ولم ينتبه أحد الى الخطأ الذي وقع ، وعندما قدم الخطاب للملك لتوقيعه اكتشف الخطأ فأعاده وعلق في أسفله مداعبا:
(لقد رضيت بأن أكون فيلا فعلى كم حمار مر الفيل.) | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 09/12/2016
| موضوع: رد: حكايات وهمزات وطرائف الجمعة مارس 03, 2017 11:50 pm | |
| ***** محروس رجل بسيط فقير من قرية جبلية في هضبة حضرموت أصيب بمرض في عينيه فسافر الى المملكة العربية السعودية طلبا للعلاج وبعد أن عرض حالته على الأطباء نصحوه بالسفر الى مدريد بأسبانيا لعرض حالته على طبيب عيون مشهور فيها ولما كان إنسانا فقيرا ساعده أهل الخير وجمع ما يقرب من خمسين ألف ريال سعودي وسافر الى أسبانيا بمفرده وهبطت الطائرة أثناء رحلتها ببلد عربي وصعد الى الطائرة ركاب جدد وجلس الى جواره بعضهم وسألوه غن جنسيته وبلده واستأنس بعروبتهم وإسلامهم وباح لهم بكل أسراره فما كان منهم إلا أن وضعوا له مخدرا في كوب من العصير وذهب العم محروس في غيبوبة واستولوا على كل مايملك حتى ساعة يده وجواز سفره وبما أن خط سير الطائرة الهبوط لبضع دقائق في مطار برشلونة فقد هبط اللصوص منها تاركين وراءهم المسكين لمصيره ونزل الركاب من الطائرة في مطار مدريد إلا العم محروس الذي ظل مثبتا على المقعد وبعد استدعاء الإسعاف وإجراء الإسعافات الأولية تكشفت حقيقة ماجرى لمحروس. ولم يكن أمام السلطات الأسبانية إلا تسليمه للسفارة اليمنية ليعود الى قريته من غير حتى خفي حنين
***** | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 09/12/2016
| موضوع: رد: حكايات وهمزات وطرائف الجمعة مارس 03, 2017 11:52 pm | |
| يحكى أن أهل قرية في حضرموت من أصول افريقية ـ في الزمان القديم ـ أمروا عليهم رجلا منهم يسمى (سعد العريف) وكانوا يلجؤون اليه في كل شئونهم ، وحل مشاكلهم ، ولا يخالفونه أو يراجعونه فيما يرى من أمورهم. وذات يوم حاول ثور أن يشرب من زير فأدخل رأسه فيه ، ولم يستطع أن يخرجه منه ، واحتار القوم فيما يفعلونه ، فاستدعوا سعدا لعله يحل هذه المشكلة ، وعندما حضر أمر بذبح الثور وقطع رأسه ، ولكن شيئا لم يتغير فمازالت رأس الثور ناشبة في الزير.. عندئذ أمر بكسر الزير فخرجت رأس الثور وسط تهليل وصيحات القوم فرحا بقدرة سعد على حل هذه المعضلة ، فانتشى سعد فخرا قائلا: (يا عدمكم على سعد لا مات!) بمعنى كيف ستتصرفون إذا مات سعد.؟
***** | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 09/12/2016
| موضوع: رد: حكايات وهمزات وطرائف الجمعة مارس 03, 2017 11:54 pm | |
| يحكى أن رجلين خرجا من المدينة يقصدان الريف ، وكان كل واحد منهما يركب حصانا ، فترافقا دون معرفة سابقة . كان أحدهما شابا والآخر كهلا ، وأثناء السير قال الشاب: للكهل تحملني أو أحملك ، فضحك وسخر من كلامه ، وقال: كيف تحملني أو أحملك وكل واحد منا على ظهر حصانه؟! ، فسكت الشاب على مضض ، وواصلا سيرهما حتى آتيا أهل قرية ، وكانوا يحملون نعشا لميت الى مثواه الأخير ، فسأل الشاب مرافقه الكهل أحي هذا أم ميت؟ ، فصاح الكهل يا سبحان الله أي مرافق أنت غبي ترى ميتا يحمل الى قبره وتقول أحي هذا أم ميت؟!
ومشيا.. وخلال سيرهما مرا بحقل مخضر بالزرع ، فسأل الشاب مرافقه أمحصود هذا الحقل أم غير محصود؟ فنظر اليه الكهل نظرة ذات ريبة محدثا نفسه: بأن قد يكون هذا المرافق مجنونا أو به مس من الجن ، ثم قال له: ياهذا ترى حقلا مخضرا بالزرع لم يبلغ وقت حصاده وتقول أمحصود هذا أوغير محصود؟! أي غبي أنت؟! وقال الشاب قي نفسه لا أدري من منا الغبي! ومضيا في سيرهما حتى بلغا وجهتهما ، فسأل الكهل الشاب عند من ستنزل في القرية؟ ، فقال: عند صاحب البيت الكبير وظن الرجل أنه سينزل ضيفا عنده فبيته أكبر بيت في القرية ، ولكنه فارقه ومضى في طريقه. دخل الرجل الكهل الى منزله وهو يقول لاحول ولا قوة إلا بالله اللهم لطفك ، وسأله أهل بيته وكانت من بينهم بنتا له ذكية عن هذه الحوقلة ، فقال: وهو يضحك رافقت في هذه المرة شابا إما أن يكون غبيا أو معتوها ، وقص عليهم ما جرى بينه وبين الشاب. فقالت الفتاة الذكية: يا أبي هذا الشاب الذي رافقك ليس غبيا ولا معتوها ، وإ نما حكيما وأنا سأفسر لك ما قال . أما قوله تحملني أو أحملك ، فأراد بذلك تحدثني أوأحدثك حتى نقضي ملل الطريق ، وطول السفر. وأما قوله أحي هذا أم ميت؟ فقد أراد به إن كان له عقب فهو حي وإن لم يكن فهو ميت. وأما قوله: أمحصود هذا الحقل أم لا؟، فأراد به إن كان صاحبه مديونا ، فهو محصود ، وإن لم يكن مديونا فهو غير محصود. فقال أبوها: والبيت الكبير فلا يوجد أكبر من بيتنا في القرية ، فقالت: المسجد يا أبي. وأرسلت الفتاة جاريتها الى الشاب بصحفة مملوءة بالمرق وبشرخة لحم واثنين معاصيب وقرص خبز، وقالت: قولي له: البحر صاخب ، والسفينة مشرعة ، والزوارق اثنين ، والشهر بدر. وفي الطريق شربت الجارية نصف المرق وأكلت قطعة من اللحم وأحد المغاظيف وقطعة من الخبز وبلغته الرسالة. فقال لها: انتظري حتى آكل وبعد أن أكل أعاد اليها الصحفة ، وقال : سلمي على مولاتك ، وقولي لها: الشهر كاسف والسفينة مخروقة والزوارق واحد والبحر ناشف. وعرفت الفتاة أن الجارية ، قد أكلت نصف ما أرسلته للشاب ، فكسرت الصحفة من رأسها وطردتها ، ثم طلبت من أبيها أن يذهب الى المسجد ويستضيف الشاب (هذه الحكاية شعبية في القرى والبوادي ، ويحكيها أناس أميون لايقرؤون ولا يكتبون ، وهي مأخوذة من الأمثال العربية (وافق شن طبقة)
******* | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 09/12/2016
| موضوع: رد: حكايات وهمزات وطرائف الجمعة مارس 03, 2017 11:56 pm | |
| يحكى: أن أحد المشعوذين قدم على بدوي في خبت من الخبوت مترفدا في زمن شحت فيه الأمطار والموارد مما أدى الى هزال الأغنام ، فقدم له جديا صغيرا لازال يرضع من أمه لكي يتعشى به ، فرفضه المشعوذ بحجة أنه ليس من مقامه ، وقصد الى تيس داجن كان البدوي يطعمه لكي يبيعه في السوق ليشتري لأهله طعاما وبعض حاجاتهم ، فرفض البدوي طلبه ، فهدده المشعوذ إن لم تعطني هذا التيس سأحوله إلى (ربح ) قرد. فرد البدوي: إذا كانت عندك القدرة على التحويل لماذا تحوله الى قرد؟! حوله الى تيسين خذ واحدا واترك لي الآخر. ***** | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 09/12/2016
| موضوع: رد: حكايات وهمزات وطرائف السبت مارس 04, 2017 12:00 am | |
| يحكى: أنه عندما أنهت هولندا استعمارها للجزر الإندونيسية، ومنحتها استقلالها ، وقررت الخروج منها . طلب السكان الأصليون مقابلة المندوب السامي الهولندي ، وشكوا اليه من تخوفهم من الجالية العربية بعد رحيل هولندا من إندونيسيا ، وبعد أن استمع الى تخوفهم دعا الى احتفال عام للجاليات الأجنبية في إندونيسيا ، وقسم ميدان الاحتفال الى حارات ، ووضع في كل حارة عددا محدودا من الكراسي أقل من عدد المدعوين وعلى كل حارة اسم الجالية . ودخلت الجاليات الى مكان الحفل كل جالية في المكان المخصص لها ..الصينيون..اليابانيون..الكوريون..الهنود......ألخ وأخر الجاليات حضورا كانت الجالية العربية. فكان كلما دخلت جالية جلست بهدوء من وجد كرسيا جلس عليه ومن لم يجد جلس على الأرض. فلما جاء دور الجالية العربية ودخلت الى حارتها ارتفع الضجيج ودارت معركة بالكراسي وسمعت أصوات قم من على الكرسي يا العبد ..ياالصبي..ياالبقار..ياالخادم......الخ. أنا سيد.. أنا شيخ..أنا قبيلي.....الخ. عندئذ أعلن المندوب السامي الهولندي إلغاء الحفل ، ثم دعا إليه الأندونيسيين أصحاب البلد الأصليين ، وقال: أرأيتم ما حدث ؟ هؤلاء العرب لايخوفون ، فلاتخشوهم ، واحذروا الجاليات الأخرى.
***** | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 09/12/2016
| موضوع: رد: حكايات وهمزات وطرائف السبت مارس 04, 2017 12:01 am | |
| يروى أن طاووس اليماني وهو من أفاضل التابعين ، ومن التقاة الورعين. حج أربعين حجة سيرا على الأقدام من صنعاء الى الأراضي المقدسة ، وله محاورات فكرية وعظية مع خلفاء بني أمية. شوهد وهو يخرج من صنعاء وقت صلاة الجمعة ، فقيل له: أمن هو في مثل مكانتك وسنك يخرج في وقت صلاة الجمعة من المدينة؟! فرد قائلا: أمع هؤلاء صلاة؟؟!
***** | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 09/12/2016
| موضوع: رد: حكايات وهمزات وطرائف السبت مارس 04, 2017 12:03 am | |
| يحكى أن بدويا كان يملك نخلة في غيضة عقرون وهي غيضة تقع في واد سحيق بعمق ما يقارب خمسمائة متر. فيها مزارع وأشجار منقا وليمون ومعظمها نخيل، وعليها قيمون من الفلاحين يقومون بفلاحتها وحراستها مقابل جزء من الثمر. وكانت نخلة البدوي على حافة مجرى السيل واتفق أن كانت هناك نخلة تشبهها أمامها على نفس الخط ، فجاء السيل واقتلع نخلة البدوي ، فلما نزل ليأخذ ثمرها في وقت الخريف لم يجدها وظن أن النخلة الأخرى هي. قد تحركت فاعتزى وقال: سبحان الله النخلة حقي كانت العام الماضي ههنا وهذه السنة قدها ثم. فضحك القيم ورد قائلا: والله يا شيخي إذا كانت النخلة حقك تمشي ليش ما قطرتها بذيل ناقتك وأخذتها معك الى البادية !
***** | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 09/12/2016
| موضوع: رد: حكايات وهمزات وطرائف السبت مارس 04, 2017 12:05 am | |
| يحكى : أنه كان لرجل فيما مضى عشرة أبناء ذكور، ولديه ثروة هائلة وخشي عليهم الاختلاف والتفرق من بعده ، ومن ثم ضياع الثروة وما أسسه لهم وتعب في جمعه وتنميته، فأراد أن يؤمر عليهم واحدا منهم يكون ذكيا حازما يحافظ عليهم وعلى الثروة واستمرار الجاه ، ولكن كيف السبيل الى ذلك؟ فاهتدى الى فكرة بسيطة ، وهي إعطاء كل واحد منهم ثلاثة أوتاد وطلب من كل واحد أن يدق الأوتاد ويضعها في المكان الذي يراه مناسبا لها. فذهبوا في وضعها مذاهب شتى منهم من وضعها في غرفته وغرفة أبيه وأمه ، ومنهم من وضعها في غرفة عمته أوخالته الى غير ذلك. ولكن أصغرهم كان له رأي آخر ، فقد رحل عن البلدة لبضعة أيام فلما عاد سأله والده ماذا صنع بالأوتاد التي أعطاها إياه؟ ، فقال: وجدت رجلا يصلح ساقية أرضه الزراعية بعد ما مر السيل ، فدققت له وتدا. ووجدت رجلا يعرض عليه المدين نصف المبلغ الذي عنده فيأبى إلا أن يأخذ المبلغ كله كاملا ، فدققت له وتدا. ووجدت رجلا يرفض أن يزوج ابنته الصغرى قبل الكبرى ، فدققت له وتدا. فقربه أبوه وقبل رأسه وأمره على إخوته. ***** | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 09/12/2016
| موضوع: رد: حكايات وهمزات وطرائف السبت مارس 04, 2017 12:07 am | |
| يحكى : أنه بعد حادثة (المدحر عام 1961م ) ألقت الدولة القعيطية الحضرمية القبض على شيوخ القبائل الذين قاموا بالحركة وزجت بهم في السجن.. ومن دون محاكمات اجتمع مجلس الدولة وحكم عليهم بالإعدام وضجت القبائل الأخرى من هذا الحكم واستنكرته ،ورأت فيه اجحافا وتجاوزا، وهرع شيوخ القبائل الى وزير الدولة لمراجعته حول تخفيف الحكم ، فأحالهم على مجلس الدولة الذي كان هو الذي أصدر الحكم ، وتحاوروا مع المجلس بقصد تخفيف الحكم ، وأثناء هذه المحاورات ، قال أحد أعضاء المجلس وكان أعمى: يا مقادمة (شيوخ) سأحكي لكم حكاية حدثت في بيتنا مع طفل مدلعينه ، كان هذا الطفل كلما بكى قلنا هاتوا له حلوى أكلها وبعد قليل بكى وأعطيناه الحلوى ، وتعبنا من البكاء والخسارة ، فقلنا الى متى نفعل ذلك جربوا اعطوه الصبر، فاعطيناه الصبر مرة واحدة ، فبكى طويلا وسكت ، وبعد ذلك كلما بكى قلنا هاتوا الصبر فسكت طويلا. ففهمها أحد (المقادمة=الشيوخ)،وقال: كلامك حق يا شيخ ونحن عندنا شخص في قريتنا ميسور الحال يأكل الأكل الزين والحلوى والعسل والشاي ، ولكن إذا صلح الأكل والشاي تجمع أهل القرية وشاركوه فيه ، وفي يوم من الأيام ضاق بهم ، فوضع يديه على عينيه ، وقال لهم: قوموا أخرجوا من داري ، فقالوا له: ليش ما تقول لهم ذلك وأنت مفتوح العينين ، فقال: لأن الحياء في العيون.؟!
***** | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 09/12/2016
| موضوع: رد: حكايات وهمزات وطرائف السبت مارس 04, 2017 12:20 am | |
| يحكى: أن شيخا خرج من دار جاره وهو يضرب كفا بكف ويحوقل (لا حول ولا قوة إلا بالله) يقولها ثلاثا ، ويلعن الشيطان. ومن الخرابة التي تفصل بين داريهما برز اليه شبح ، قائلا: ـ لماذا تلعن الشيطان يا شيخ؟! وصرخ الشيخ عليه سبعون لعنة. ـ لماذا كل هذه اللعنات.؟ ـ لأن جاري طلق زوجته بسببه. ـ كيف؟ ـ دخل بينهما. ـ كيف دخل بينهما؟ ـ قال الرجل لزوجته اسقيني شربة ماء من الزير، فقالت: إني متعبة قم واشرب أنت ، قال: إن لم تسقيني فأنت طالق. ـ يا شيخ ..يا شيخ .. حرام عليكم ترمون تفاهتكم على الشيطان. وانفعل الشيخ وصرخ من جديد عليه آلاف اللعنات. ـ يا شيخ: ربنا أعطاكم عقلا تتحصنون به من كل الشياطين ولكنكم لا تستعملونه.. امرأة متعبة من العمل في الحقل والعمل في البيت وتربية الأولاد، وفوق ذلك يريدها أن تخدم عليه.. أيش فيها لو قام وشرب؟ ـ هذا صحيح، ولكن ماذا تقول إذا حضر الشيطان؟ ـ رجعنا للشيطان وتركنا العقل .. سأعطيك مثالا على تعطيل العقل..انظر الى هذا الثور المربوط في الأرض الجدباء. إذا أطلقناه من رباطه أين سيذهب؟ ـ الى الأرض المزروعة طبعا. ـ إذن سنطلقه ونشاهد ما يحدث. ودخل الثور المزرعة وأكل منها ، وعلم صاحب المزرعة بذلك فنزل وقتل الثور ، وعلم صاحب الثور بمقتل ثوره فقتل صاحب المزرعة ، وعلم أخو صاحب المزرعة بمقتل أخيه فقتل صاحب الثور ، وعلم أخو صاحب الثور بمقتل أخيه فقتل أخا صاحب المزرعة . وفي ساعة سقط أربعة قتلى وثور بسبب حزمة حشيش. وجن الشيخ وصب جام غضبه ولعناته على الشيطان. وقال محدثه دعنا من الشيطان أين دور العقل فيما حدث؟ أرأيت لو أن صاحب الأرض نزل ، وأخذ الثور وحبسه حتى يدفع صاحبه ثمن ما أكل ثوره..أكان يقتل؟ ـ كلا ـ ولو أن صاحب الثور طالب صاحب الأرض بثمن ثوره..أكان يقتل؟ ـ كلا ـ ولو أن أخا صاحب الأرض طالب بدية أخيه..أكان يقتل؟ ـ كلا ـ أذن أين تحكيم العقل؟ أخذ الشيخ يفكر في السبب الذي أدى الى هذه الكارثة. وقال لمحدثه ألا ترى أنك أنت السبب في هذه الكارثة..من أنت؟ أنا الشيطان
***** | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 09/12/2016
| موضوع: رد: حكايات وهمزات وطرائف السبت مارس 04, 2017 12:21 am | |
| يحكى: أنه في النظام الاجتماعي القديم كانت تتبع كل قبيلة عائلة من المستضعفين في الأرض تسمى (القبَاح) أي (المنتقد) لأفعال القبيلة المحرض لها على الأخذ بالثأر من أعدائها ، ولكل عائلة شيخها مثلها مثل القبيلة ، وكان لها عادات وفرضيات على القبيلة من كساء وشرهات ، وأحيانا يصلها شرعظيم بسبب هذا النقد كالذي حدث لباقوز: يقول باقوز تفريط اللسان الندم لولا لساني وتفريطي مناحي سلم وكان من هذه العادات أنه إذا قدم من المهجر مسافر لا بد أن يقدم كسوة لهذا الناقد عبارة عن فوطة (إزار) وقميص وعمامة وبضعة ريالات فضة (فرانصة=ماري تريزا).وكانت تتنافس على نقد إحدى القبائل الغنية عائلتان. وفي عام من الأعوام قدم من (جاوا) مسافر من هذه القبيلة ، ولما احتشد أهل البلدة في المجلس للسلام عليه قدم الكسوة لشيخ أحدى العائلتين كالعادة ، فما كان من شيخ العائلة الأخرى إلا أن وثب عليه وانتزعها منه ، وحدثت بينهما مشادة على من هو أحق بالكسوة. وتدخل بينهما الحاضرون وأحالوهما الى شيخ النقد بين جميع قبائل سيبان المقدم (بارميدي الجوهي) في ريدة الجوهيين ليفصل بينهما. وعندما حضرا لديه (للنقد) والفصل في القضية ذبح لهما شاة وخبأها، و قدم لهما رغيفين من الخبز من حبوب الدخن وهي حبوب لاتزرع في الريدة . أما الذي قدمت له الكسوة فأكل .أما خصمه فأخذ عصا غليظة ونزل الى صحن المنزل ، وأخذ يضرب بعيرا للشيخ بارميدي الجوهي بعنف حتى رغا من من شدة الضرب، وعندما سئل عن سبب ضربه للبعير قال: (ماجاء بالدخن الى الريدة إلا البعير) ، ثم قدم المقدم بارميدي الشاة مع المرق وخبز البر. فتعشى الذي ضرب البعير، أما خصمه ، فقد ملأ بطنه من الدخن وفي الصباح طالب الذي أكل خبز الدخن بالحكم ، فقال الشيخ الجوهي: الحكم صدر البارحة الريدة لاتزرع الدخن وسلم الكسوة لخصمه..
***** | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 09/12/2016
| موضوع: رد: حكايات وهمزات وطرائف السبت مارس 04, 2017 12:24 am | |
| يروى أن ثلاثة رجال من أصول إفريقية .قرروا أن يسرقوا بدوا وهم حلول في كهف في واد عميق فاهتدوا الى طريقة للسرقة غريبة ، وهي أن يدلوا أحدهم بحبل في محمل من رأس الجبل الى الكهف، وكان يسمى (سالمين ) ، وطلبوا منه أنه كلما ذبح شاة أن يقطع رأسها ويضعها في المحمل و يهز الحبل.. وأحس بهم البدو وألقوا القبض على الذي أدلوه ، وسألوه عن الطريقة التي سيأخذ بها الذبيحة ، فأخبرهم ، فقطعوا رأسه وأبقوه عندهم ووضعوا الجثة في المحمل وهزوا الحبل. فلما سحب زميلاه المحمل وجدا سالمين فيه وبلا رأس ، فسأل أحدهما الآخر: سالمين نزل برأس أوبلا رأس؟!
***** | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 09/12/2016
| موضوع: رد: حكايات وهمزات وطرائف السبت مارس 04, 2017 12:27 am | |
| يحكى أن قبيلة من القبائل اختارت لها (مقدما=شيخا) ليقوم بحل مشاكلها ، ويرعى شؤونها ، ويفصل في منازعاتها ، وكان من بين القبيلة شخصان غير مقتنعين بهذا الاختيار ، وبأن يصبح هذا شيخا عليهم ، وكانا يعتقدان أنه مغفل وأهبل ، فاختلقا قضية غير مفهومة حتى يثبتا بها للآخرين أن هذا الاختيار لم يكن هو الأمثل. فذهبا اليه وقالا لدينا قضية ونريدك أن تفصل فيها فقال : هاتا ما عندكما. فادعى الأول وقال: هذا الرجل عندي دين له ولا أدري إن كنت سددته له أولا. ورد الثاني ، وقال: وأنا لا أدري إن كنت استلمت الدين منه أولا. فقال الشيخ: وأنا لا أدري إن كانت هناك قضية دخلت عندي للفصل فيها أولا.
***** | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 09/12/2016
| موضوع: رد: حكايات وهمزات وطرائف السبت مارس 04, 2017 12:32 am | |
| يحكى : أن رجلا مستقيما قرر أن يتزوج ، ويكون أسرة ، فبنى منزلا واسعا ، وجعل في وسطه صحنا كبيرا ، وصادف أن كان الى جانب السور من الخارج بجوار الباب شجرة فلم يقطعها ورعاها حتى كبرت وبسطت أفرعها وأغصانها على صحن المنزل والشارع ، ومهد الأرض تحتها ليستظل بظلها الناس من حر الشمس وجعل في جذرها زيرا ليشرب منه عابرو السبيل.
وبحث عن زوجة جميلة مستقيمة تنور الدار وتديرها ، فدله بعض الناس على امرأة جميلة صوامة قوامة ، قد تزوجت مرتين من قبل ، فتزوجها .... وفي يوم من الأيام طلبت منه الزوجة أن يقطع الشجرة من جذورها ، وعندما سألها لماذا نقطعها؟ قالت: تقع عليها طيور كثيرة تكشفني وأنا أتوضأ أو أغتسل أو أصلي . وصدق المسكين وشرع في قطع الشجرة وصادف أن مر به أحد العقلاء ، وهو يقطع الشجرة فسأله لماذا تقطع الشجرة النافعة للناس بظلها؟ ، فحكى له الحكاية ، فقال له العاقل: راقب زوجتك أولا قبل أن تقطع الشجرة. وعمل بنصيحته فإذا به يكتشف أن زوجته تخونه مع رجل غريب ، فهبط من على الشجرة وكان قد صعد اليها ليراقب الموقف وقطع رأسها وعشيقها بدلا من الشجرة ، وخرج من البلدة هائما على وجهه حتى دخل المدينة ، فرأى رجلا خارجا من المسجد يحمل في يده مصباحا والشمس في كبد السماء ساطعة ، فسأل الذين من حوله لماذا يحمل هذا الرجل مصباحا في رابعة النهار؟ ومن هو ؟ فقيل له: هذا قاضي القضاة يخشى أن تطأ قدمه نملة ، فهي مقدسة كلمت سيدنا سليمان عليه السلام . أو أن تطأ مخلوقا ضعيفا من مخلوقات الله. فقال: (كما زوجتي.) ومضى يجوس خلال المدينة حتى انتهى الى دكة بجوار قصر السلطان ، فألقى بجسده المتعب من السفر وبنفسه المثقلة بالهموم. وفي الصباح فوجئ بالحرس يلقون القبض عليه ويقتادونه الى قصر السلطان وينهالون عليه بالضرب ، قائلين أخبرنا أين خبأت المسروقات؟ ـ أي مسروقات ؟! أنا لم أفهم شيئا ؟ ـ مسروقات خزينة السلطان. أنا لم أسرق شيئا صدقوني ، وتذكر قاضي القضاة ومصباحه ، فقال كفوا عني الضرب ، وأنا أدلكم على المكان الذي خبأت المسروقات فيه .. ولأنه غريب عن المدينة ، فقد طلب منهم أن يذهبوا به الى منزل قاضي القضاة ، فذهبوا به ، وقال هنا خبأتها وصادف أن وجدوا بعض الشيالين لا يزالون يحملون علب المجوهرات وأكياس النقود فسألوهم عمن أمرهم بذلك ، فقالوا: قاضي القضاة. فألقوا القبض عليهم وعلى القاضي وفتشوا منزله فإذا بجميع المسروقات المبلغ عنها موجودة في منزله.. وحكوا الحكاية للسلطان ، فأمر بتولية الرجل الغريب القضاء.
***** | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 09/12/2016
| موضوع: رد: حكايات وهمزات وطرائف السبت مارس 04, 2017 12:33 am | |
| يحكى أن الناس اجتمعوا على باب الخليفة العباسي المهدي يتعرضون لعطاياه ومع طول الانتظار الذي ربما استمر شهرا أو أكثر وحالة الملل. انبرى أحد الباطنية ، وقال : أتدرون ما معنى قوله تعالى: (يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس) ، فقالوا: لا. قال: معناه ما يخرج من بطون بني هاشم. فقال بشار بن برد: ـ وكان موجودا بين الحاضرين ـ سقاك الله مما يخرج من بطون بني هاشم. فوثب عليه يريد أن يفتك به وحجز الحاضرون بينهم ، وارتفع الصوت حتى وصل الى مسامع الخليفة في مجلسه ، فسأل عن سر تلك الضوضاء وهذا الضجيج ، فلما أخبر ضحك حتى استلقى على فراشه وأخذ يفحص من شدة الضحك.
***** | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 09/12/2016
| موضوع: رد: حكايات وهمزات وطرائف السبت مارس 04, 2017 12:36 am | |
| يحكى أن رجلا أوصى بعد موته بأرض زراعية واسعة لمن انقطع رزقه ، وسأل الورثة العلماء والقضاة عن ذلك وحاروا فيه ، فكيف تكون أرض زراعية لمن انقطع رزقه والحي لا ينقطع رزقه إلا بوفاته .؟ وحار أيضا الورثة فهم لا يدرون كيف ينفذون الوصية. وسمع بذلك أحد العقلاء ، فقال: للورثة اسألوا سعد السويني في الليل ثم ضعوا له كمينا في الصباح عندما يقوم بحراثة الأرض بواسطة العمل على الثورين بحيث تسمعونه ولايراكم. وعملوا بنصيحته ونفذوا ما أشار به ، وسألوا سعدا عن معنى ذلك في الليل ، فقال: لا أدري . وفي الصباح عندما بدأ سعد السويني العمل ووضع (الهنبالة=خشبة توضع على رقبة الثورين لتصل ما بينهما ) و( الحلي=المحراث) يجره الثوران وعندما ضرب سعد الثورين بالعصا وأخذ المحراث يشق الأرض، سمعوه يقول: يقول بوعامر نشدتوني ولا عندي صفات ماينقطع رزق حي لن جدد كفانه ومات فقالوا : أفتى أبوعامر اعملوها مقبرة. ***** | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 09/12/2016
| موضوع: رد: حكايات وهمزات وطرائف السبت مارس 04, 2017 12:39 am | |
| يحكى أنه عندما استولى السلطان القعيطي على حضرموت قسمها إداريا الى (ألوية=محافظات ) وعين (نوابا=محافظين) له على مناطقها المختلفة ، وكان من ضمن من عينهم نائب شديد الدهاء عينه على لواء دوعن ، وكان من أهم مهامهم تثبيت أركان الدولة ونشر الأمن بوضع مراكز للشرطة في كل قرية وبلدة ، وقد استعصت على النائب بلدة من البلدات المهمة ، وكان سكانها من القبائل الشديدة التي عركتها الحروب ، وخشي الصدام بها ؛ لذلك اهتدى الى حيلة يكسب بها شيخ القبيلة ولو مؤقتا فأرسل مع أحد الوسطاء ستين ريالا فضة (فرانصة=ماري تريزا) راتب سنة بواقع خمسة ريالات في الشهر ، وكان هذا المبلغ يعد كبيرا في ذلك الوقت ، وكان للريال أجزاء من مثل: أوقية/أم خمس/أم ست ...الخ. ولان الشيخ واستلم المبلغ ، وأدخل الشرطة والجنود الى بلدته. ولما حال الحول ذهب ليستلم الراتب ، فقدم له النائب ستين قطعة من أم خمس. ولما استفسر عن ذلك ؟!. قال النائب: من باع قومه بستين ريالا ، لا يساوي سوى أم خمس.
***** | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 09/12/2016
| موضوع: رد: حكايات وهمزات وطرائف السبت مارس 04, 2017 12:42 am | |
| يحكى: أن أهل قرية من القرى في الزمان القديم مصابون بالصمم ، وكل واحد منهم يعبر عما بخاطره وليس بما يسمعه.. وذات يوم خرج الأب ليحرث الأرض بالمحراث على ثورين أحدهما أبيض ، والآخر أسود واتفق أن مربه رجل وهو يحرث فسلم عليه ، فرد قائلا: لا الأبيض ، ولا الأسود للبيع. وبعد هنيهة حضرت اليه زوجته بطعام الغداء ، فقال عبر رجل قبل قليل وبايعني في الثورين ، فقلت له : لا الأبيض ، ولا الأسود للبيع ، فردت الزوجة قائلة: هذا طبيخ ابنتك ، إنه طيب ، وإنه رديء ، هي التي صنعته. ولما عادت الأم من الحقل الى المنزل ، قالت لابنتها: أبوك يقول الأكل ما هو طيب ، فردت البنت قائلة: أنا بنتكم وطوع أمركم إذا تريدون تزوجوني ، زوجوني
***** | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 09/12/2016
| موضوع: رد: حكايات وهمزات وطرائف السبت مارس 04, 2017 12:50 am | |
| يحكى أن الشيطان قرر الرحيل من اليمن ، فأخذ يجمع أدواته ، ويدعو أعوانه الى الرحيل من اليمن. ولما علم شياطين الإنس بذلك ذهبوا لمقابلته وسألوه عن هذا الرحيل لماذا؟ وما أسبابه؟ ، وقالوا نحن نطيعك في كل ما تأمر به دللتنا على شجرة القات وأكلناها وهي في دمنا لا نستطيع الاستغناء عنها ، وخربت بها بيوتنا وأخلاقنا . منا من باع منزله وأرضه من أجلها ، ومنا من سرق ذهب زوجته وباعه ثم طلقها ورماها في الشارع هي وأولادها ، ومنا من سرق ومن نهب ومن تسول ومن غش واحتال وارتشى.....الخ وأمرتنا أن نتقاتل وقتل بعضنا بعضا ، وأن نتباغض ونتحاسد ونتشرد في أصقاع الأرض ، ففعلنا. أبعد كل ذلك تريد أن تتركنا وترحل؟! هذا صحيح ، ولكن إذا ساعدت الواحد في تجارة بالغش والكذب وأصبح عنده بدل الدكان الصغير معرض ، نسي خدماتي ووضع على دكانه لوحة مكتوب عليها (ما شاء الله تبارك الله). وإذا ساعدت موظفا صغيرا فاشلا بالرشوة والنفاق والتملق ، وأشياء أخرى ، وأصبح رئيس مؤسسة في الدولة ، بعد أن يجلس على الكرسي علق فوق كرسيه على الجدار لوحة مكتوب عليها (هذا من فضل ربي)
***** | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 09/12/2016
| موضوع: رد: حكايات وهمزات وطرائف السبت مارس 04, 2017 12:55 am | |
| يحكى: أن تاجرا مجربا من(زنجبار) كان يتعاطى التجارة بين عمان وزنجبار وحضرموت ، وكان له أصدقاء في هذه البلدان يثق بهم ويثقون به ، وكان قد كون ثروة طائلة من هذه التجارة. وضع احتياطيها في خزائن في أحد قصوره ، ولم يكن له من الأبناء الذكور سوى ابن واحد كان يعمل معه في التجارة ، وكان يعلم بكل أسرار والده التجارية إلا خزائن الاحياطي النقدي والذهب والفضة . فأراد أن يزوجه ، وأوصاه بأن تكون إلفتاة التي يتزوجها بكرا(أي عذراء) ، فإذا لم تكن بكرا فليطلقها ، ويتزوج من أخرى، وحذره من أن يعطي أسراره ، ويكشف أوراقه لأي فتاة أخطأت قبلا ، وفرطت في شرفها ، وبذلت نفسها ، وكان لها ماض وعلاقة مع رجل قبله. تزوج الأولى ، فلم يجدها عذراء. تزوج الثانية ، فلم تكن بكرا، تزوج الثالثة ، فكانت كسابقتيها ، واستحى من والده ، وصادف أن وجد فتاة مجربة لعوبا ، وخشي أن يظن به الناس الظنون ويصبح على كل لسان ، فسكت وأخبر والده بأنها كانت بكرا. وانخدع أبوه بكذبة ابنه وأطلع زوجة ابنه على خزائن الاحتياط وبعض أملاكه وهو مطمئن الى اختيار ابنه. فلما حضرت والده الوفاة أوصاه بأنه إذا وقع في مشكلة أو أصيب بأزمة فليذهب الى أحد صديقيه في كل من (حضرموت وعمان) ، وكان للتاجر مواقف كريمة مع هذين الصديقين. فلما توفي والده ، أخذت أمواله تنضب ، وساءت ظروفه المالية ، وأخذت طلبات الزوجة تضغط عليه ، وبدأت المشاكل تظهر على السطح بينهما ، وبدأ وكأن الزوجة تريد أن تتخلص منه ، وطالبته ببيع القصر حتى يغطي طلباتها.. وعرف غلطته وندم عليها بعد أن وجد نفسه على حافة الإفلاس . فقرر السفر الى أحد صديقي والده وحكى له الحكاية بكل حذافيرها وكيف خالف وصية والده. هون عليه صديق والده الأمر ، وزوجه من ابنته ، وكانت فتاة ذكية ، وطلب منه ألا يقربها حتى يعود بها إليه ، ويدعي أنها جارية بكماء أتى بها من زنجبار، وأوصاها أبوها أن تكتشف سر إفلاس ابن صديقه ، فلو أفلس تجار حضرموت وعمان كلهم ما أفلس هذا التاجر لما يعلمه من أمواله وخزائنه ، وسر هذا الإفلاس عند هذه الزوجة الخائنة. أخذت الزوجة الجديدة تراقب ضرتها ، وتحصي عليها أنفاسها ، وأثناء مراقبتها طلبت من زوجها أن يعلن سفره ليومين ، وخلال غيابه اكتشفت خيانة ضرتها ، حيث اختلت الزوجة الخائنة بعشيقها ، فبدأت الخيوط تتضح أمامها ، فلما عاد قالت له: أعلن عن بيع القصر ، فلما أعلن بيع القصر، أطلعت الزوجة الخائنة عشيقها على خزائن الاحتياطي ، وطلبت منه أن يدفع كل ما يملك لشراء القصر. اختلق ابن التاجر مشكلة مع الزوجة الخائنة ، وأرسلها الى بيت أهلها ، وأثناء غيابها نقل كل الأموال التي في الخزائن الى مكان آخر، وفي اليوم التالي بدأ المزاد على القصر، وكان أكبر المزائدين عليه عشيق زوجته ، وعندما توقف المزائدون عن المزائدة وأحس أنه قد نال منه أرسى المزاد عليه وقبض ثمن قصره ، وطلق الزوجة القديمة ، ورحل بزوجته الجديدة الى زنجبار لزيارة عمه وصديق أبيه. وبعد المبيت عنده سأله في الصباح ، كيف وجدت أهلك؟ ، قال: خير أهل.
***** | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 09/12/2016
| موضوع: رد: حكايات وهمزات وطرائف السبت مارس 04, 2017 12:57 am | |
| يحكى أن رجلا ريفيا من أهل القرى أصيب بالانفصام ، فقد كان يسمع أصواتا كثيرة ، ويظن أن من بين هذه الأصوات أن جنيا يأتيه في الليل ويطلب منه تمرا ، فذهب الى إمام المسجد في القرية واشتكى اليه من الجني الذي يأتيه في الليل و يطلب تمرا لعله يجد عنده رقية أو تعويذة تطرد هذا الجني التمار، وكان يجلس الى جوار الإمام رجل ظريف ، فقال له: اعرض عليه شيئا آخر لعله يقبل ، فقال: عرضت عليه الدوم ، والحتي ، والحلوى . وما قبل. قال الإمام : الأمر بسيط وهين كل ليلة قبل ما تنام اقرأ آية (الكرسي وقل هو الله أحد والمعوذتين) ، وإن شاء الله ربك يخلصك منه ، فقال: ما أحفظ شيئا من الذي ذكرت ، فقال الرجل الظريف: إذا ما تحفظ شيئا من القرآن انزل غدوة دوعن هات تنكة تمر للجني.
***** | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 09/12/2016
| موضوع: رد: حكايات وهمزات وطرائف السبت مارس 04, 2017 1:01 am | |
| يحكى أن جارا طلب من جاره أن يعيره حماره ؛ ليحمل عليه بعض الأغراض ، فقال له : الحمار ليس هنا. وبعد مغادرته نهق الحمار في الإصطبل ، فعاد إليه مسرعا ، قائلا: كيف تقول: الحمار ليس هنا وهذا هو ينهق في الإصطبل.؟! فرد عليه ببرود: لك عذر أو لك حمار؟!
***** | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 09/12/2016
| موضوع: رد: حكايات وهمزات وطرائف السبت مارس 04, 2017 1:02 am | |
| يحكى أنه في الأزمنة القديمة كان الاختلاط بين الجنسين غير معيب ، وأن المرأة كانت تجالس الرجال ، وتصب لهم القهوة ، وتقدم لهم الأكل ، وتصافحهم ويصافحونها ، وتحب على أيديهم ، وكانت العلاقة بين الجنسين تقوم على الود والاحترام والعفاف إلا فيما ندر وشذ. وذات يوم وجد زوج إحدى النساء رجلا غريبا على مشارف قريته عندما كان راجعا من الحقل فاستضافه ، وفوجئت زوجته بحضوره مبكرا على غير عادته وكان معها عشيقها ، والمنزل في الأعلى مكون من غرفة واحدة وسطح ومطبخ وحمام ،وفي الأسفل زرائب للبهائم ووقعت في ورطة ، واهتدت الى أن تضع عشيقها على (المعسج) وهو رف مستطيل من أعواد الخشب توضع عليه الفرش ، وكان عاريا فتدلت خصيتاه من بين الأعواد ، ولم تنتبه لذلك وفتحت الباب ، ودخل الضيف الى الغرفة ،وذهبت هي لتصنع القهوة ، ودخل زوجها الحمام ، فلما عادت بدلة القهوة والتمر وجدت الضيف ينظر الى الناحية التي خبأت فيها عشيقها ، وإذا بخصيتيه متدليتين ، فقالت: على الفور الله يفضح هذا الرجل كل يوم يأتينا بضيف ويخصاه. وما إن سمع كلامها حتى وثب وولى هاربا ، وألقت بدلة القهوة بعده في الدرج فأحدثت صوتا مع خروج زوجها من الحمام فصرخت في وجهه جئت لنا بضيف حرامي سرق دجاجتي التي أملكهما، وركض المضيف خلف الضيف وهو ينادي عليه: ( خذ واحدة واترك واحدة.) ويرد الضيف: (إن لحقت بي ، فخذهن اثنتيهن) كان المضيف يقصد الدجاجتين. وكان الضيف يقصد خصيتيه.
***** | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 09/12/2016
| موضوع: رد: حكايات وهمزات وطرائف السبت مارس 04, 2017 1:06 am | |
| يروى أن الرئيس السابق لليمن علي صالح زار مدينة الشحر متفقدا لأحوالها وعند اجتماعه بأعيانها سألهم عن مشاكلهم ، فقالوا: الحمد لله الأمور على ما يرام الأمن مستتب والأسعار رخيصة ، ثم سأل إن كان لهم طلبات يوجه بتنفيذها ، فقالوا نريد خورا مثل خور المكلا ، فقال: لماذا الخور؟! فقالوا : حتى نلقبك بخادم الخورين ***** | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 09/12/2016
| موضوع: رد: حكايات وهمزات وطرائف السبت مارس 04, 2017 1:11 am | |
| يحكى أن ريفيا من إحدى القرى في حضرموت كان أشعث أغبر نصف عار حافي القدمين لا يملك قوت يومه إلا بالكاد ، استجاب الله لدعوته أو دعوة والديه ، فهيأ له فرصة في إحدى الدول الخليجية ، وأنعم عليه بالمال والعيال ، ورزق بأبناء وبنات كثر، وعاش في يسر من العيش ، بعد عيش النكد والعوز. ولكن عند ما كبر الأولاد وأخذت حاجاتهم تكبر معهم تضايق من طلباتهم ، وتعب من خدماتهم ، وقال في نفسه لماذا أنا خلفت هذا الجيش من العيال ليأكل رزقي ، ويجعلوني أشقى عليهم طول عمري ؟ ، وتمنى لو أنه ما أنجبهم أو أنجب بعضهم. وفي رحلة سياحية ترفيهية الى بعض نواحي اليمن ، وفي غمرة السعادة ، وبعد انقضاء اليوم الممتع ـ وعندما آذنت الشمس بالمغيب دعاهم الى ركوب السيارة التي كانت تقف على رأس جبل عال للعودة الى الفندق الذي يقيمون فيه ، وعندما أخذ يتمم عليهم وماطور السيارة يدور افتقدوا أصغرهم فنزل يبحث عنه ، وبينما كان يبحث عن الصغير قام أحد الأولاد بتحريك ناقل الدافع في السيارة الى الأمام ، فهوت بهم الى الوادي السحيق وماتوا جميعا وبقي يندبهم مع الطفل الصغير .
***** | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 09/12/2016
| موضوع: رد: حكايات وهمزات وطرائف السبت مارس 04, 2017 1:18 am | |
| يروى أن أجد الصحفيين الخبثاء سأل (ميناحيم بيجن) رئيس وزراء إسرائيل الأسبق. هذا السؤال ، يقال: أنه من معتقدات المسلمين أنه سيأتي يوم يقتلون فيه اليهود حتى يلوذ اليهودي بشجر العرفط ويقول: يا شجرة العرفط احميني من المسلم. فرد قائلا: هذا صحيح ، ولكن ليسوا هم هؤلاء المسلمين.؟!
***** | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 09/12/2016
| موضوع: رد: حكايات وهمزات وطرائف السبت مارس 04, 2017 1:19 am | |
| يحكى أن رجلا ظريفا من سكان مدينة غيل (باوزير) يسمى سالمين الحضرمي يروون عنه طرائف كثيرة ومن هذه الطرائف: أن رجلا قابله ،وهو راجع من السوق يحمل أشياء في يده فسأله عن ثمنها ، فأجابه عن ذلك ، فاستغلاها بتهور، فقال سالمين: لاتستغرب ! زمان كنا نخرج السوق والفلوس في (الكمر= حزام من جلد أوقماش توضع فيه النقود) ونعود بزنبيل ملآن ، ولكن في ذا الوقت نخرج السوق بالفلوس في الزنبيل ونرجع بالحاجات في الكمر.
***** | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 09/12/2016
| موضوع: رد: حكايات وهمزات وطرائف السبت مارس 04, 2017 1:23 am | |
| يحكى أن ريفياـ في سالف الأزمان ـ كان يعيش في سعة من العيش في قريته ، فلديه أرضه التي يزرعها في كل موسم ، وأغنامه التي يشرب من ألبانها ، ويأكل لحومها ، ولديه حريته الشخصية. وفجأة باع كل ما يملك وقرر الهجرة الى المدينة بعد أن زين له شياطين الإنس مغريات المدينة. سافر سيرا على الأقدام وعلى مشارف المدينة مر برجل شبه عار يحمل سيفا وترسا وسلسلة حول عنقه طولها سبعة أذرع ، وهو حينا يضرب بالسيف ويتقي بالترس ، وحينا يضرب نفسه بسلسلة الحديد، وعجب من فعله ، ولكنه لم يسأله وتركه ومضى في طريقه . وبعد بضعة فراسخ مر برجل آخر قد غطى الشعر كل جسمه ، وكان يقف على صخرة يخطب ويحفز الجماهير وكان وحيدا بلا جماهير، وعجب من فعله وتركه ومضى في طريقه ، وبعد فراسخ مر برجل ثالث شبه عار ، وكان في إحدى يديه مقصا وفي الأخرى مخيطا ، وكان كأنه يفصل ثيابا ويمسك الهواء حينا ويقص وحينا ينحي المقص جانبا ويخيط بالمخيط ، وعجب من فعله ولكنه تركه ومضى. وبعد عدة فراسخ وجد رجلا رابعا يلبس بزة عسكرية وكان يحمل بندقية من خشب، وكان يمشي مشية عسكرية ثم يقف ويدور الى الخلف وكأنه يتحدث الى جنوده ثم يشير بيده إشارات ويقول هجوم ويمسك ببندقيته في وضع إطلاق نار ويقول بفيه: طططططططط. وعجب من فعله ولكنه تركه ومضى في طريقه. وبعد أن جاوزهم أضناه المسير ، وحل به التعب فمال الى ظل شجرة ظليلة ، فوجد تحتها شيخا مسنا جاوزت لحيته ركبتيه وحوله بضع شياه ترعى فسلم عليه فرد السلام ثم شرب من قربة ماء كانت معلقة بالشجرة ، وبعد أن استراح سأله الشيخ عن وجهته فأخبره أن قد باع أرضه وأغنامه وأن في جيبه عشرة ريالات فضة (ماري تريزا) وأنه يريد المدينة ليتاجر ويربح الكثير من المال، فتبسم الشيخ حتى بانت شفتاه من الشعر الكثيف حولهما ، وقال له: مامررت بأناس في طريقك ، فقال: نعم. ذكرتني ما حكاياتهم.؟! فقال الشيخ: أما الذي بيده السيف والترس وفي رقبته السلسلة فقد كان مدرسا للتأريخ. وأما الذي يقف على الصخرة ويخطب في الناس فقد كان سياسيا بارزا. وأما الذي يفصل من السماء قمصان فكان صحفيا مشهورا . وأما الذي يلبس الزي العسكري فقد كان جنرالا في الجيش. ولكن ما الذي فعل بهم ذلك؟ قال: المدينة! وأنت ما حكايتك وجلوسك تحت هذه الشجرة وحيدا؟ فتنهد الشيخ ، وقال : حكايتي مؤلمة ! كان لي خمسة من الأبناء تعبت وشقيت في تربيتهم وأفنيت عمري عليهم وفي لحظة ضاعوا مني طحنتهم المدينة قتلوا جميعا في الصراع الذي دار في المدينة .. وأجهش بالبكاء.، وأصابته إغماءة خفيفة ثم أفاق وقال: بصوت متهدج أرجع يا ولدي الى قريتك قبل أن يضيع منك كل شيء؟؟!
***** | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 09/12/2016
| موضوع: رد: حكايات وهمزات وطرائف السبت مارس 04, 2017 1:25 am | |
| يروى أن وزير خارجية دولة عربية أثناء مناقشة قضية الثورة السورية في مجلس الأمن ، ومعالجة الصراع بين الأخوة الأعداء احتد في خطابه على مندوب إحدى الدول الغربية الكبرى ذات العضوية الدائمة في مجلس الأمن ، وخاطبه بلهجة قوية ، فالتفت اليه المندوب ، وقال له: (إذا عدت لمخاطبتي بهذه اللهجة ، فسوف لن تجد بلادك عندما تعود إليها)؟!
***** | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 09/12/2016
| موضوع: رد: حكايات وهمزات وطرائف السبت مارس 04, 2017 1:27 am | |
| يحكى أن بعض رؤساء الإدارات الخدمية كالصحة والبلدية في الجمهورية اليمنية يعطون أقرباءهم تصاريح تفتيش على المطاعم والمطابخ والفنادق الصغيرة ليعيشوا أو قل يتسولوا بها ، ومن طرائف ما سمعت في هذا المجال أن صاحب مطعم من حضرموت في صنعاء رفض دفع هذه الإتاوة بعد أن مر به في يوم واحد ما يقرب من عشرة مفتشين ، فجاء مدير الدائرة بزبانيته وأغلق المطعم ، واقتيد المسكين الى سجن خاص وأكل ضربا ما أكله حمار في مطلع . ولما اشتكى عند المسؤولين ، قالوا له: ما نفعل لك؟. أنت حضرمي حسودي بخيل ما تريد الناس يعيشون؟!
***** | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 09/12/2016
| موضوع: رد: حكايات وهمزات وطرائف السبت مارس 04, 2017 2:41 am | |
| ***** الحكاية التالية سمعتها في الريف من أكثر من شخص أمي لايقرأ ولايكتب ، وربما لم يغادر بعضهم قريته ، وهم عندما يحكونها يقولون (حكم قريقوش) ، ويقصدون (قراقوش) وتاريخيا هذه الشخصية كانت في مصر، ولا أدري هل وفدت هذه الحكاية أو كانت حضرمية التربة والمنبت ، وأن (قراقوش) مجرد ضرب مثل ، وهم يحكونها على النحو الآتي: يحكى أن أخوين كانا يعيشان في قريتين بعيدتين ، وكان أحدهما غنيا يملك مزرعة كبيرا ، والآخر فقيرا معدما يعمل حطابا ، وذات يوم مرض الأخ الغني مرضا شديدا أشرف منه على الهلاك وجربوا معه كل الأدوية ولكن لم يفلح. وسمع أخوه بذلك فعزم على زيارته ، واحتار ماذا يهدي اليه ، ولم يكن معه من حطام الدنيا سوى ديك ، فأخذه ، وعندما وصل الى أخيه ذبح الديك وسلقه وسقاه مرقه وبعض لحمه ، وبقدرة الله شفي من مرضه ، فاستشار زوجته في كيفية مكافأة أخيه فأشارت عليه أن يعطيه الجزء الدامر من المزرعة. فرح الأخ الفقير بهذه العطية وشكر أخاه ، وعاد الى قريته وأحضر عائلته ، وعملوا بجد ونشاط حتى أصبح الجزء الدامر يضاهي مزرعة أخيه القديمة ، وعندما رأت زوجة أخيه ذلك أكلتها الغيرة ، وأمرت زوجها أن يستعيد المزرعة من أخيه ، فذهب إليه وطالبه بها ، فقال: كيف ؟ ألم تعطني إياه؟ ، فقال: كنت ، ورجعت في كلامي ، فقال: إذا رجعت في كلامك ، أرجع لي ديكي ، فقال: سأشتري لك عشرة ديوك ، فقال: لا أريد العشرة ، وإنما أريد ديكي الذي شفاك من مرضك ، فقال: أنت تعلم أني لا أستطع ذلك ، فقال: إذن نحتكم الى (قريقوش). وذهبا للاحتكام عند قريقوش وفي الطريق فاجأهم مطر شديد ، فدخلا كوخا يحتمون من المطر فداس الأخ الفقير على طفل حديث الولادة فقتله ، فتعلق به أبوالطفل وطالب بابنه ، فقال له: لدي قضية مع أخي وأنت الثانية لنحتكم عند (قريقوش). وفي الطريق وجدوا حمارا قد جثا على صاحبه من الثقل ، وطلب الرجل مساعدتهم في رفعه من الأرض ، وعندما أخذوا في رفع الحمار من الأرض وكان من نصيب الأخ الفقير منطقة الذل فخرجت ذيل الحمار في يده ، فطالبه صاحبه بثمن حماره ، فقال له : أنت القضية الثالثة فرافقنا لنحتكم عند (قريقوش) وعندما دخلوا المدينة أخذ يفكر فيما آل إليه حاله فهذه القضايا كل واحدة منها تؤدي الى الإعدام ، فلماذا أنتظر حكم الحاكم ؟ ولماذا لا أقتل نفسي وأخلص من المحاكمة.؟ فصعد الى مئذنة المسجد وألقى بنفسه منها فنزل على رجل درويش فقتله ونجا هو فتعلق به ابن القتيل وطالب بدم أبيه. وكانت هذه القضية هي الرابعة ، فقال له هيا الى (قريقوش)... وقف الجميع أمام (قراقوش) ، وبعد أن استمع الى دعواهم أصدر الأحكام الآتية : حكم على أخي الفقير بأن يعيد ديك أخيه أو المزرعة مقابل الديك. وحكم على أب الطفل المولود أن يعطيه زوجته حتى تلد طفلا وحكم على صاحب الحمار أن يعطيه حماره حتى تنبت له ذيل وحكم على ابن القتيل أن يصعد الى المئذنة ، ويجلس المتهم حيث كان يجلس أبوه ثم يقفز عليه.
***** | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 09/12/2016
| موضوع: رد: حكايات وهمزات وطرائف السبت مارس 04, 2017 2:46 am | |
| يحكى أن ريفيا تزوج من فتاة ساذجة من قرية مجاورة لبلدته ، وكانت على قدر كبير من الجمال . وبعد فترة قرر العودة الى مقر عمله في مهجره ، وكانت زوجته حاملا في شهرها الخامس ؛ ولأنها بسيطة التفكير والتصرف، فقد لجأ الى قاضي البلدة ؛ ليقوم بشئونها ، وتدبير أمر معيشتها ، وأوصاه بها ، وبعد سفره بأيام دخل القاضي عليها وهي في مخدعها ، وأخذ يضرب ضربا خفيفا على بطنها ثم يضع أذنه عليها ، ويقول : لاحول ولا قوة إلا بالله ، وسألته خير (يا باه القاضي أيش فيه)،فقال بتأثر أيش من زوج هذا بسافر وابنه ناقصا عبارة عن قطعة لحم لا يدين لا رجلين لا رأس، وكادت أن تصرخ فألقى يديه على فمها ، وقالت :وهي في حالة بكاء هستيري ، والحل يا باه القاضي ، فقال الحل أن نكمل النواقص إذا تريدين ووافقت على الفور، وكمل أبوها القاضي النواقص. بعد سنتين عاد الأب المهاجر الى بلدته وبيته وأخذ يقبل ابنه ويداعبه ، فإذا بأم الطفل تنتزعه من بين يديه ، وهي تقول: (ذا الحين أصبح ابنك وأنت تركته ناقصا ، ذا لا بوي القاضي ربي يعافيه كمله عمل له اليدين والرجلين والرأس) ونزل كلامها عليه كالصاعقة ، وقال: أبوك القاضي هو الذي قال لك أنه ناقص. ـ نعم. ـ وتركتيه يكمله. ـ نعم ، ليش بغيت بني ينزل لحمة؟ ـ لا.. كيف؟ ما يصح. في اليوم التالي أوصل زوجته وابنها عند أهلها ، وذهب الى عجوز في البلدة معروفة بالمكر والدهاء ، واختفى عندها لمدة شهر قامت بتدريبه على بعض الحركات والسكنات وغيرت من ملامحه بعض الشيء ، وألبسته ملابس نسوية ، ثم ذهبت به الى القاضي ،وقالت : يا باه القاضي أنا عزمت على الحج هذه السنة ومعي هذه البنية ابنتي ومالها أحد قريب في القرية ، وأنا عند الله وعندك أن تبقيها مع بناتك حتى أعود من الحج وهذا مبلغ من المال في مصروفاتها. وكان للقاضي أربع بنات في سن الزواج ، وفرح القاضي بذلك واعتبرها صيدة جديدة سهلة ، وسألها عن اسمها ، فقالت: اسمها الشبع. وبعد أيام من مكث الشبع في المنزل أخذ القاضي يتحرش بها وهي تتمنع عليه وتلوذ ببناته منه. ولما يئس انصرف عنها ، ولكنها لم تنصرف عن بناته. كان القاضي حابسا لبناته منذ ولدن في المنزل لايرين النور، وفرض عليهن رقابة صارمة خصوصا بعد وفاة أمهن وهن صغيرات، ووجد الشبع أراضي خصبة عطشى فسقاها بماء الحياة ، وعندما أخذ نبتها ينمو فر هاربا. وعلم القاضي بذلك ، وأشرف من نافذة منزله ، وأخذ يصرخ ويولول من جور ما حل به ، واجتمع أهل البلدة ، وسألوه عما به؟ فقال: بي الشبع! فقالوا: احمد ربك ، وانصرفوا.
***** | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 09/12/2016
| موضوع: رد: حكايات وهمزات وطرائف السبت مارس 04, 2017 2:48 am | |
| يحكى أن شخصين من المترفدين الأذكياء الذين كانوا يقصدون القرى والبوادي اتفقا على أن يكذب أحدهما والآخر يسوي الكذبة أي بمعنى يجعل لها مبررات ، واتفقا على أن تكون الكذبة بين المعقول وألا معقول بحيث تظهر براعة المبرر العقلية ، وكان القصد من ذلك إضفاء شيء من الطرافة على حديث المسامرة . ولما دخلا قرية استضافهما أهلها وبعد العشاء وقت السمر ، قال الموكل بالكذب: يا جماعة سمعت اليوم كلبا ينبح في السماء ، فقال القوم: باستغراب كلب ينبح في السماء! ما هو معقول! ووقع المبرر في حيص بيص ، ثم أسعفته الفطنة ، فقال: لماذا ما هو معقول؟ ربما دخل جرو الى جيفة شاة فحملها نسر ضخم وطار بها الى السماء. فوافقوا على قوله ، وقالوا: هذا معقول. وفي الصباح عندما غادرا القرية ، قال المبرر لصاحبه: اسمع المرة القادمة اكذب في الأرض لا تكذب في السماء.
***** | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 09/12/2016
| موضوع: رد: حكايات وهمزات وطرائف السبت مارس 04, 2017 2:49 am | |
| يحكى أن ابن ضابط من كبار المتنفذين في الدولة صدم عمود الكهرباء في الشارع ، وسقط العمود على مواطن من المستضعفين في الأرض فقتله ، وأصيب ابن الضابط بجروح وخدوش طفيفة. ولما علم الضابط دخل الى المستشفى بزيه العسكري يحف به كوكبة من الجنود من أبناء عمه وأقاربه ، واهتز المستشفى من أدناه الى أقصاه ، وعندما دخل الغرفة وجد ضباطا من الشرطة والمرور، فأدوا له التحية العسكرية ، ثم سألهم من الغلطان؟: فأجابوا جميعا بما فيهم الطبيب: العمود يافندم ولما سمع أهل القتيل ذلك طلبوا تصريحا بدفن صاحبهم.
***** | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 09/12/2016
| موضوع: رد: حكايات وهمزات وطرائف السبت مارس 04, 2017 2:52 am | |
| يحكى أن رجلا حكيما عند ما أحس بدنو أجله استدعى ابنه الوحيد وأعطاه ثلاثة ريالات فضة ماركة (ماري تريزا) ، وأوصاه أن يشتري بها ثلاث نصائح . فلما مات خرج ابنه يبحث عمن يبيعه ثلاث نصائح بثلاثة ريالات فضة ، وذلك تنفيذا لوصية والده ، وبينما كان يمشي وهو يفكر في الطريقة التي ينفذ بها وصية أبيه صادف رجلا مسنا ، ولاحظ عليه الرجل المسن أنه مشغول البال ، فسأله: ما الذي يشغل بالك يا بني.؟ ، فقص عليه حكايته ، فقال الشيخ: أنا أبيعك الثلاث النصائح . هات الريالات. النصيحة الأولى: اصبر. والثانية: زد اصبر. والثالثة: لا تكن في صبرك عجولا. ولما غادره وهو في طريقه الى مهجره ، تساءل في نفسه عن فائدة هذه النصائح الباردة (اصبر، وزد اصبر ، ولاتكن في صبرك عجولا) بثلاثة ريالات ، وأنا في أمس الحاجة إليها . وهم أن يعود الى الشيخ وينتزع منه الثلاثة ريالات ، ولكن تراجع حين وجد نفسه قد تخفف من وصية أبيه. عاد الابن الشاب من مهجره بعد عشرين سنة كهلا ، وكانت عودته ليلا ، فلما دخل منزله وجد رجلا يرقد الى جوار زوجته ، فاستل خنجره وهم بقتله فتذكر نصيحة الشيخ ، اصبر ، فخرج. وفي الخارج غلى الدم في عروقه فعاد لينفذ ما عزم عليه ، وعند ما قاربه تذكر النصيحة الثانية: وزد اصبر، فخرج من جديد ، وذهب الى أن قارب مسجد القرية ، فازداد غضبه ، كيف ارتاح ورجل غريب ينام الى جنب زوجتي ، فكر ليقتله في هذه المرة ، ولكنه من جديد تذكر النصيحة الثالثة ، ولاتكن في صبرك عجولا ، فلم يذهب وبقي في فناء البيت الى الصباح ، وعند ما استيقظت زوجته في الصباح فوجئت به ، ورحبت بقدومه ، ولكنه استل خنجره وسألها من هذا النائم الى جوارك يافاجرة؟ ، فردت : هذا ابنك... ***** | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 09/12/2016
| موضوع: رد: حكايات وهمزات وطرائف السبت مارس 04, 2017 2:54 am | |
| يروى أن والي البصرة أو أحد أعيانها الأغنياء أرسل رسولا الى العالم الجليل الخليل بن أحمد الفراهيدي يدعوه ليقدم عليه ، وظن أن الخليل سيفرح بهذه الدعوة، ولكن للعلماء نفوسا تأنف من شرب الحمأة.. فلما قدم الرسول على الخليل بن أحمد أخرج له خبزا يابسا وكوز ماء ، وقال له: كل ، فوالله ما عندي غيره ومادمت أجده فلا حاجة بي الى صاحبك..
***** | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 09/12/2016
| موضوع: رد: حكايات وهمزات وطرائف السبت مارس 04, 2017 2:59 am | |
| يحكى أن تاجرا وضع لوحة على باب متجره مكتوبا عليها : (إن كيد الرجال كيد عظيم) فمرت عجوز ماكرة بدكانه وقرأت ما كتب على اللوحة ، فقالت: يا هذا،غير ما كتبت وصحح العبارة الى (إن كيد النساء كيد عظيم) فالله يقول: ( إن كيدكن عظيم) فلم ينصت ولم يهتم لقولها أو يقبله، ونبهته الى ذلك الخطأ أكثر من مرة ، ولكنه أصر على رأيه ، وكانت لها ابنة بارعة الحسن والجمال تذهب العقل والفؤاد ، فاصطحبتها ذات يوم الى السوق ومرت بمتجر التاجر وتسوقت منه فلما رأى الفتاة أغرم بها وشغفه حبا. بعد أن تسوقت العجوز وابنتها غادرتا المتجر وتركن صاحب نظرية كيد الرجال كيد عظيم على نار مضطرمة. تركته العجوز أياما على نار حتى استوى ، ثم عادت الى التسوق بمفردها ، وما أن رآها حتى سألها في لهفة عن الفتاة التي كانت بصحبتها في المرة السابقة؟ فأجابته: تلك بنت وزير السلطان لا تخرج الى السوق إلا في معيتي في كل عام مرة واحدة أو مرتين ، فقال: لقد أعجبتني وهمت بها فكيف السبيل الى الزواج منها؟ ، فقالت: الأمر بسيط اخطبها من أبيها ، فقال: هل تتوسطين لي في الموضوع.؟ ، فقالت كالمترددة في الوساطة ، ولكن على شرط ألا تعصي لي أمرا فيما أشير به عليك وأن تنفذ ذلك بالحرف الواحد، فقال: قبلت. ذهبت العجوز الى بيت الوزير وطلبت يد ابنتهم للتاجر، وقالوا لها أنت تعلمين أن ابنتنا كسيحة وأن أطرافها ضامرة ولا تصلح للزواج ، فكيف تطلبينها لذلك ، فقالت: هذا رجل أصيل ومن أسرة معروفة أصيلة ، وهو يريد الاتصال والقرب فقط من أسرتكم ومن الوزير والسلطان ولاتهمه الأمور الأخرى.. وذهبت بعد ذلك الى التاجر وطلبت منه أن يزور أهل العروس ، وأفهمته أنهم سيحاولون الاعتذار منه بأن ابنتهم كسيحة وأنها لاتصلح للزواج ؛ لأنهم يريدون تزويجها من رجل له صلة بالدولة والسلطان فصر على طلبك ، وقل المهر لا يهمني حتى لو طلبتوا وزنها ذهبا . وطلبوا وزنها ذهبا حتى يبعدوه ، ولكن العاشق الولهان المخدوع قبل ودفع المهر . وفي ليلة الدخلة جاء الخدم بالعروس محمولة في محمل ، وصدم من هول ما رأى وعرف أن كل ذلك من تدبير العجوز، وفي صباح اليوم التالي مرت به العجوز، وهي تقول صباحية مباركة ياعريس متشفية فيه ، وكاد يموت من الغيظ ، وعاتبها ماالذي فعلته بك حتى تورطيني هذه الورطة؟ ، فقالت: غير اللوحة التي على واجهة دكانك ، واعترف بالهزيمة ، والذي ورطك سيخلصك ويزوجك من تلك الفتاة الجميلة التي رأيتها. وغير اللوحة من ( إن كيد الرجال كيد عظيم) الى ( إن كيد النساء كيد عظيم) ، واعترف بالهزيمة. وفي اليوم التالي أتته بعدة حجامة وطلبت منه أن يسرح في المدينة ينادي على صنعته حتى يصل تحت منزل الوزير وقد سبقته الى المنزل ، ونادت عليه أقبل يا حجام . فلما رأوه أنكروا ذلك ولاموا العجوز كيف تقولين أنه من أسرة كريمة أصيلة ، وهو حجام ، وقالت: غشني وضحك علي وأعطاني اسم عائلة لها حسب ونسب. ودخلت في وساطة بين الطرفين انتهت بأن يطلق التاجر ابنتهم مقابل رد المهر الذي دفعه ، ثم زوجنه من ابنتها..
***** | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 09/12/2016
| موضوع: رد: حكايات وهمزات وطرائف السبت مارس 04, 2017 3:07 am | |
| يحكى أن خليفة من خلفاء المسلمين الطغاة استدعى عالما لينصحه ويعظه ، وأثناء وعظه ونصحه له نزلت ذبابة على أنف الخليفة ، وكلما أبعدها عادت ، وضايق ذلك الخليفة وأزعجه ، فسأل العالم : لماذا الذباب يرمي الى الأنف دائما؟! فرد العالم : ليذل الله به أنوف الطغاة.
***** | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 09/12/2016
| موضوع: رد: حكايات وهمزات وطرائف السبت مارس 04, 2017 3:12 am | |
| يحكى أن رجلا من أهل القرى ضخم الجثة كبير الرأس والكرش ، يسمى علي بن طرفانة ، كان يعجب من رشاقة أجسام أهل البادية ، ومن حسنهم وصلابة عودهم. وذات يوم وفد عليه رجل من أقربائه من البادية ، فقال: ما أجمل أجسامكم يا أهل البدو الواحد منكم مثيل الرمح ، فما السبب؟! فرد عليه البدوي قائلا: نحن أكلنا بسيط وخفيف عبارة عن رغيف خبز صغير من حبوب الذرة نثرده في اللبن ونضع عليه قطرات من سمن الغنم ، ثم نأتي حرثنا في الليل فنضع قطرة واحدة ، فيأتي الملك فيخلقها ويسويها فتنزل بشرا سويا. أما أنتم يا أهل القرى إذا جاء الواحد منكم أكل قحزوز دبا (يقطين) وكيلة دجر (لوبيا) ورغيف خبزمن حبوب البر قطره نصف متر وألقى عليه نصف رطل سمن بقر ثم جاء حرثه في الليل فسكب ما يماثل رطل السمن ، فحضر الملك لتخليقه ، فكل ما صلحه من ناحيه انهدم من الناحية الأخرى ، فلما يئس وأعيته الحيل ، قال: (كن علي بن طنفيرة.) أنا فلان
***** | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 09/12/2016
| موضوع: رد: حكايات وهمزات وطرائف الأحد مارس 05, 2017 8:20 am | |
| يحكى أن ثلاثة رجال كانوا معدمين لا يملكون شيئا ، وفجأة ظهرت عليهم علامات النعمة ويسر الحال ، وكان في القرية رجل تقي ، فلما رأى ذلك منهم تساءل في نقسه كيف كان هؤلاء لا يملكون شيئا واليوم أصبحوا في يسر من الحال والمال يجري في أيديهم ؛ لذلك سألهم عن سر هذا الانقلاب في حياتهم ، فقالوا لا تسأل عن شيء ان عرفته قد يسوءك ، فقال: لابد من معرفته ، قالوا: إذن أنت تريد أن تكون معنا وشريكنا ، فال: نعم فأخذوه الى ساقية يجري الماء فيها وقالوا له: اقسم بالله العظيم أنه لا تحتك ماء ولافوقك سماء ، فصاح كيف أفعل ذلك؟..هذا جهل..هذا كفر.. فقالوا: إذا ترى أنه كفر وجهل لاتفعله. وفكر فيما هم فيه وماهو فيه ، وحاله وحالهم ، وقال في نفسه ماهي إلا يمين وكفارتها سهلة. وأقسم. بعد أن أقسم ، قالوا الآن أصبحت واحدا منا تأتمر بأمرنا وتفعل ما نطلبه منك ولا يحق لك التراجع بعد ما أقسمت. فقال: السمع والطاعة.. فأتوا به زريبة فيها أغنام لأياتام وقالوا له: هيا ادخل واسرق لنا شاة ، فقال خافوا الله هذا مال أيتام. قالوا ادخل أقسمت لا تحتك ماء ولا فوقك سماء وتقول أموال أيتام.. ودخل وقال الأمر سهل عندما اغتني سأعوضهم عن شاتهم بعشر شياه وبعد أن أتاهم بالشاة ذبحوها ثم طلبوا حطبا ليشووها عليه فلم يجدوا ، فقالوا له اذهب واخلع باب المسجد ، فقال: باب المسجد؟! حرام عليكم ، فقالوا: اسمع لانريد أن نسمع منك هذه الكلمة مرة أخرى ، كيف تقول ذلك ، وأنت قد أقسمت لافوقك سماء ولاتحتك ماء وهكذا أصبحوا يجرونه من جريمة الى أخرى حتى أصبح منغمسا في الرذيلة
***** | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 09/12/2016
| موضوع: رد: حكايات وهمزات وطرائف الأحد مارس 05, 2017 8:21 am | |
| يحكى أن رجلا في قديم الزمان نذر وأقسم على ذلك لئن رزقت بمولود ذكر لأذبحن كبشا طول ذيله سبعة أشبار، وجاء الولد ووقع الأب في شر النذر، وتفريط اللسان ، فطاف البوادي والقرى عله يجد كبشا يبر به قسمه ويفي نذره ، ولكنه لم يجد كبشا طول ذيله سبعة أشبار، وسأل العلماء عن فتوى تخرجه من هذا المأزق الذي وضع نفسه فيه فلم يجد من يخرجه.. وذات يوم بينما كان يسير سمع صوت (سعد السويني) وهو يسنى على البئر ، فمشى الى جانبه وهو يغني فيصعد مع الناقة السانية الى أعلى البئر ويهبط معها الى أسفل الحفرة ، وعرض عليه مشكلته ، فأخذ يدندن ، ثم قال: اشتر كبشا من كباش النجود. وشبر بشبر المولود. واحذر اليها تعود. ومل من طريق العود. ***** | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 09/12/2016
| موضوع: رد: حكايات وهمزات وطرائف الأحد مارس 05, 2017 8:21 am | |
| يروى أن أرض قوم عاد أصابها القحط والجفاف ، وأصبح عيشها الكفاف . حيث قلت الأمطار، وجفت الآبار ، فماتت الماشية ، وغشيتهم الغاشية ، ويبس الزرع ، وجف الضرع ، وفزع القوم الى البيض وباعوم ، وأيقظوهما من النوم ، فأرسلا رسلهما للاستغفار والاستسقاء والابتهال الى الله بالدعاء ، بأن يدفع عنهم البلاء . فخرجوا على عجل ، وركبوا جملا بعد جمل ، وقطعوا الصحراء والجبل حتى أتوا القرية المحروسة ، فوجدوها آمنة ومأنوسة ، وفيها الكبسة والسنبوسة ، فطاب لهم العيش ، ونسوا سيئون وبويش ، وتمتعوا بلذيذ الطعام ، وناموا على ريش النعام ، واستمتعوا بسماع الطرب ، والرقص العجب ، وانشغلوا بجمع الفضة والذهب ، فنسوا ما جاءوا من أجله ، ومابعثوا في طلبه ، فنبههم من الغفلة ، شيخ من المسفلة . حيث أمر مغنية تشدو بهذه الأغنية: حق العرب ما بايقع/ لك ون وقع/ مابايدوم وحقنا مابايفوت يامالك كالي كوت فانتبهوا ولكن بعد فوات الأوان ، وبعد أن حل بقومهم الهوان ، وذاقوا مرارة الطوفان . حيث أرسل الله عليهم من الشمال عارضا من السحاب في ظاهره الرحمة وفي باطنه العذاب ، كان عليهم وبال ، فأخرب بيوتهم ، وأفسد قوتهم ، وكانوا يحسبونه ممطرهم ، فإذا به محرقهم ، وكانوا يظنونه مغنيهم ، فإذا به مفقرهم ، وكانوا يرونه مؤمنهم ، فإذا به يخيفهم ، وأصبح القوم فيه صرعى يأكلون البرسيم ، ويستسيغونه بماء الحميم..
***** | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 09/12/2016
| موضوع: رد: حكايات وهمزات وطرائف الأحد مارس 05, 2017 8:22 am | |
| يروى أنه في قديم الزمان ، وسالف العصر والأوان .أن رجلا عابر سبيل مر ببئر، فشرب من مائه ، ثم غادره ونسي كيس نقوده على حافته ، فخلف رجل بعده وشرب من ماء البئر ووجد كيس النقود فالتقطه وغادر ، وبعد مسافة تذكر الرجل الأول صاحب النقود كيسه فعاد مسرعا فوجد رجلا يشرب على البئر فطالبه بكيس النقود فأنكر أن يكون قد رآه فتعارك معه وقتله.. فلما دارت الحادثة بين سكان القرى وعلم بها الناس تبين أن الذي التقط كيس النقود كان لوالده دين عند والد صاحب كيس النقود وأنكره منه ، وأن والد القتيل قد قتل والد صاحب النقود.. يمهل ولا يهمل.. وكما تدين تدان ، فإذا لم تسدد أنت سيسدد أولادك أو أحفادك. ***** | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 09/12/2016
| موضوع: رد: حكايات وهمزات وطرائف الأحد مارس 05, 2017 8:23 am | |
| يروى أن شخصا في حضرموت كان يسمى يسرا ، وكان رجلا فقيرا يكد ويتعب ليعيش ، فاتفق له أن لقي الرجل الصالح (الخضر) فقدم له يسر معروفا ، فقال له: تمن يايسر أنا عبدالله الصالح ، فقال يسر: (بغيت=أريد) (حليلة=شيطانة) الشعر، قال الراجز العربي القديم: إني وكل شاعر من البشر شيطانه أنثى وشيطاني ذكر فلم يعجب الخضر ما تمنى يسر، فكرر القول عليه ثلاثا وهو يقول في كل مرة بغيت حليلة ، فلما يئس منه ، قال: هي لك ولكن لايتفق بيت من شعرك مع أخيه ، فصار شعر يسر أبيات تروى وكل بيت ليس له قرين حتى قال الشاعر: متهكما منه: يايسر عاذا الحليلة كفده لك بتيس ومن طرائف شعره العامي قوله: لاغاب راسك طلب من ربك العافية وخلها عاكريم الوجه لما الخريف ظليت دورعلى الحاشي لحقت القعود ياقافلة من قدا دوعن نفس جنبوا وجمبوا عاطريق المقربة معريين ***** | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 09/12/2016
| موضوع: رد: حكايات وهمزات وطرائف الأحد مارس 05, 2017 8:29 am | |
| تركنا صاحبنا الريفي الذي باع أرضه وأغنامه ورحل الى المدينة في حكاية سابقة متحيرا مترددا بعد أن نصحه الشيخ المفجوع في أولاده الخمسة بالعودة الى قريته ، هل يمضي الى المدينة أو يعود الى القرية؟ واختار المضي في مشروعه والذهاب الى المدينة ، وعلى مشارف المدينة تلقفه أحد النصابين المحتالين وقدم له نفسه على أنه تاجر مواش ، وأن المتاجرة في المواشي ربحها مضمون ، فالناس لن تستغني عن أكل اللحم ، وسأله عن المبلغ الذي يحمله ، فقال: عشرة ريالات فضة ، فقال المحتال: هذا مبلغ زهيد يا سيد ، ولكن لا بأس سأساعدك لأنك أول مرة تخوض هذه التجربة وسأبيع لك خروفا بالمبلغ الذي معك ، فقال الريفي: ياهذا بعت مايقرب من عشرين خروفا بخمسة ريالات وأنت ستبيع لي خروفا وحدا بعشرة ريالات ، فقال: النصاب هذا خروف ليس عاديا هذا سوبر خروف ، ومع ذلك إذا كنت ترى السعر عاليا سأخفض لك النصف بخمسة ريالات ، وأخذ الريفي يشك في الموضوع ويدافع عن نفسه ويدفع المحتال عنه ، ولكنه في الأخير انتصر عليه وباع له خروفا إفريقيا بثلاثة ريالات ، ونصحه أن يمضي في شوارع المدينة ينادي ببيع الخروف (من يشتري خروف) ، وساومه الناس في الشوارع ، وطلب خمسة ريالات وضحكوا من سعره وقالوا: هذا لايساوي ريالا واحدا ؛لأنه مستورد فلم يهتم بكلامهم ومضى ينادي على خروفه حتى وصل الى منزل رئيس الشرطة ، ونادت عليه ربة المنزل: ياصاحب الخروف اصعد ، وصعد ، وكان رجال الشرطة يتتبعونه فلم يحدث في المدينة أن سار أحد في شوارعها ينادي على خروف . فلما دخل منزل رئيس الشرطة أبلغوه بذلك ، فحضر وفوجئت زوجته بحضوره ، فقالت: لصاحب الخروف أدخل في مخزن البصل ، وفي مخزن البصل وجد ثلاثة رجال قبله ، وكان لرئيس الشرطة قطتان مسمي إحداهما: (فينكم) ، والثانية: (كم منكم) فلما حضر أخذ ينادي عليهما: فينكم..فينكم فرد عليه الريفي في مخزن البصل..في مخزن البصل ،، كم منكم .. كم منكم ،، أربعة والخروف..أربعة والخروف ، وعجب رئيس الشرطة من ذلك ، ولكنه استمر في النداء حتى وصل الى مخزن البصل.. ألقى رجال الشرطة الذين كانوا يرافقون رئيسهم القبض على من كانوا في مخزن البصل ، وبعد التحقيق أطلق سراح الثلاثة الذي قالوا: أنهم عمال أجانب دخلوا ليصلحوا بعض التلفيات في المنزل ، وبقي الريفي والخروف في الحجز.. وبدأت التحقيقات مع صاحبنا حول الخروف من أين أتى بالنقود ،؟ وكيف اشتراه؟ ومن باعه له؟ ومن أي دوله؟ ومن اسنورده؟ ومن أين جاء بالحبل الذي يقوده به؟! واستمرت التحقيقات حول الخروف أسبوعا مع أنهم قد ذبحوا الخروف وأكلوه ونزلوه ، وأكل هو ضربا وتعذيبا.. ثم جاء دور التحقيق حول العملة النقدية فهي ليست عملة البلد الرسمية فالبلد تتعامل بالروبية وهذه ريالات فرانصية فضية فمن أين أتى بها هذا الجاسوس الخطير ، وحاول أن يفهمهم أن الناس في الريف تتعامل بكلتا العملتين ، ولكن دون جدوى ، وتفننوا في تعذيبه ، وحين اشتد التعذيب عليه قال لهم: اكتبوا الذي تريدون من تهم وأنا سأعترف بها وأعدموني.. وبعد شهر من التحقيق والتعذيب أطلق سراحه لعدم كفاية الأدلة. وسأل عن مصير خروفه ، فأخبروه بأنه أعدم ، وسلموا إليه الحبل الذي كان مربوطا به ، فأخذه وخرج من المدينة خائفا يترقب فمر بالشيخ تحت الشجرة وهو عبارة عن هيكل عظمي.. فقال له الشيخ: ماالذي ألم بك ، هل مرضت؟؟!.. أخبرني ماالذي حدث؟ الذي حدث ، أني نجوت بأعجوبة. كيف؟! باع لي أحدهم خروفا بثلاثة ريالات الشيخ ضاحكا ومتعجبا: الله..الله..خروف بثلاثة ريالات فضية ، وكيف قبلت؟! أفهمني أنه مستورد ومن سلالة أصيلة ، وقال سربه في الشوارع وناد من يشتري خروف وفعلت ! نعم ، حتى وصلت الى منزل فخم اتضح فيما بعد أنه منزل رئيس الشرطة ، فنادت علي امرأة : ياصاحب الخروف اصعد.. صعدت فأخذت تتحسسني بدلا من الخروف وفجأة حضر زوجها فقالت : أدخل في مخزن البصل فدخلت فإذا بثلاثة رجال قبلي في المخزن وما أن فتحت الباب حتى أخذ ينادي فينكم..فينكم ، فقلت: في مخزن البصل.. كم منكم..كم منكم ، فقلت أربعة والخروف ، وماهي إلا لحظات حتى ألقي القبض علينا واقتادوني الى مكان الله لايجعلك تراه وهات ياتحقيقات وتعذيب ، وفي الأخير سلموني الحبل الذي كان مربوطا فيه الخروف . والخروف؟ قالوا: إنه عميل وجاسوس لدولة أجنبية ، وأنهم أعدموه ! والثلاثة الرجال الذين كانوا معك في المخزن أفرجوا عنهم فورا ؛ لأنهم من دولة صديقة جاءوا لصيانة البصل وأخذا الشيخ يضحك لأول مرة منذ قتل أولاده ، ثم قال: ألم أنصحك بعدم الذهاب الى المدينة؟ لماذا لم تعتبر من هؤلاء ؟ فأطرق لحظة ثم أخذ الحبل الذي كان ملفوفا حول خصره وربط طرفه بعنقه وأمسك بالطرف الآخرفي يده وأخذ ينادي على نفسه: من يشتري خروف..من يشتري خروف.. من يشتري خروف..
***** | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 09/12/2016
| موضوع: رد: حكايات وهمزات وطرائف الأحد مارس 05, 2017 8:32 am | |
| يحكى أنه الى منتصف القرن الماضي كانت تأتي جماعات من القرن الإفريقي الى هضبة حضرموت الجبلية لجني اللبان ، وكان السكان لهذه المناطق لايأبهون بهم ؛ لأن المفهوم الاجتماعي في ذلك الوقت أن كل أسود بشرة فهو عبد ؛ لذلك لا أحد يعتدي عليهم أو يمسهم بسوء فهم في حمى القبيلة في المنطقة التي ينزلون بها ، وكانوا يسكنون الكهوف والغيران في الأودية والجبال.. وذات يوم مربهم سرب من الأغنام ، فسرقوا منها كبشا وربطوه ببندقية ألماني من طراز (هطفا) وألقوه في عمق الكهف الذي يسكنون فيه ، وعندما جن الليل عادوا من جني اللبان ونسوا الكبش ، فلما دخلوا الكهف رأوا عينيه تلمعان في الظلام فظنوه النمر، فقال أحدهم إنه النمر فهربوا واستوحش الكبش وجر البندقية وجرى وراءهم ، وتمسكت شجرة بالبندقية التي يجرها الكبش ، وبينما هو يحاول الانفلات من الشجرة أصاب عود موضع انطلاق الطلقة من البندقية فانطلقت منه الرصاصة محدثة دويا هائلا في الوادي الصامت وظن المساكين أن البدو عرفوا أنهم سرقو الكبش فحضروا ليقتلوهم ، فألقوا بأنفسهم من فوق الجبل فماتوا جميعا..
***** | |
|
| |
| حكايات وهمزات وطرائف | |
|